وصفت وزارة الكهرباء،اليوم الأحد، تخريب الأبراج والخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية بغية فصلها وإطفائها بعد يأس محاولات تفجير الأبراج بالأعمال العبثية لغايات تخريبة.
وقالت الوزارة في بيان تابعه المسرى إنه “بعد اليأس من محاولات المخربين تفجير الأبراج والخطوط الناقلة للطاقة بالعبوات الناسفة، وعملاً بالتوجيهات المشددة من قبل رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني بحمايتها كضرورة قصوى، وبعد جهود أبطال وزارة الكهرباء بإعادة اعمار وبناء ما تدمر من ابراج ، ونتيجة لروح اليقظة لقواتنا الأمنية والعسكرية وأفواج الطوارئ والتى تراقب مسارات الخطوط الناقلة، بعمليات تفتيش وكاميرات حرارية ، الأمر الذي أحبط العديد من العمليات التخريبية، يحاول الظلاميين مرة أخرى العبث بالخطوط الناقلة، وخصوصاً الحيوية منها والرابطة بين المحافظات، حيث سجلت المنظومة إنفصال لخط نقل الطاقة ( مسيب /اسكندرية جهد 132 كي في) “.
وأضافت أنه “بعد عزل الخط من الجهتين وإجراء الكشف الموقعي تَبَينَ وجود( عارض متعمد للأطفاء ) وهو إلقاء أسلاك ذات مقبضين على الخط الناقل محاولة لتماس أقطابه وإطفاءه من الجهتين ، جرى إزالة السبب المتعمد عن أسلاك الضغط الفائق للخط المذكور دون وقوع أضرار “، مؤكدين على إجراءات السلامة وأجهزة الحماية والمناولات ومراعاة سلامة وصول الطاقة للمواطنين دون ان تحدث اية أضرار” .