أكد المستشار الفني لرئيس مجلس الوزراء محمد صاحب الدراجي، ان “ملف الدولار قديم وارتباطه بموافقة البنك الفيدرالي على التحويلات والعراق خرج من البند السابع ولكن ليس فعليا”.
واوضح الدراجي في حديث متلفز تابعه المسرى ، ان “ملف الدولار يتطلب سيطرة البنك المركزي والمصارف لم تتمرس في عملية تحويل الدولار، ما اعطى الفيدرالي الأمريكي إمكانية الضغط من خلال الابتزاز السياسي”.حسب وصفه
وقال ، ان “النظام المصرفي غير كفوء وأصحاب المصارف يسعون للربح السريع دون مراعاة الاقتصاد العام للبلد”، لافتا الى ، ان “تجار التجزئة لا يتعاملون بالمنصة وذلك للهروب من الروتين والعمولات ما أدى الى خروج الدولار عن طريق الصرافين وليس المصارف عن طريق وثائق وفواتير غير صحيحة ما أدى الى تهريب الدولار الى الخارج”.
وأشار الدراجي الى، ان “البنك المركزي لم يسيطر على عملية تحويل الفواتير ودقتها مع المنصة الالكترونية وهناك ارتفاع كبير في الفواتير المزورة”، منوها الى “وجود مشكلة في حقيقة الأموال التي تنشر على المنصة وتنتظر موافقة الفدرالي لتحويلها والانتظار لشركة التدقيق الأجنبية ما يؤدي الى تأخر انجاز معاملات وتحويلات الدولار للتجار”.