كشفت شركة آساسيل للاتصالات، اليوم السبت، أن ضحايا القصف الجوي التي طال سيارة على طريق قضاء بينجوين – السليمانية موظفون لديها، وذلك بخلاف البيان الذي أصدره “جهاز مكافحة الإرهاب” التابعة للحزب الديمقراطي ونسب فيه الضحايا إلى حزب العمال الكردستاني.
وقالت الشركة في بيان إن “طائرة مسيرة قصفت أمس مركبة تقل ثلاثة أشخاص بالقرب من ناحية نالباريز التابعة لقضاء بينجوين”، مبينة أن “سائق المركبة موظف يعمل في شركة آسيا بمحافظة نينوى”.
وأضاف البيان أن المرحوم (السائق القتيل) يدعى (حسن أحمد كشموله) عربي يسكن الموصل، كان قد توجه إلى معبر باشماخ (الحدود العراقية الإيرانية) لإعادة ابنته التي تدرس في كلية الطب بمدينة سنندج الإيرانية”.
وأوضح “أما الشخصان الآخران فهما والد ويدعى (زياد مصطفى خدر) وابنته المولودة في ٢٠٠٦، ويسكنان ناحية الرشيدية التابعة للموصل، كانا قد سافرا للمنطقة المذكورة للغرض ذاته”.
وتابع بيان شركة آساسيل للاتصالات أن “الضحايا وجمعيهم من عرب الموصل، كانوا قد قصدوا مدينة دهوك نتيجة التوترات التي شهدتها المدينة”، مشيرا إلى أن “القصف قضى عليهم جميهم”.