بعد مسيرة فنية حافلة، وعن سن ناهز الـ 76 عاما، عثر على المغنية والممثلة الفرنسية جين بيركين ميتة داخل منزلها بباريس.
تركت المغنية بصمتها في السينما الفرنسية وطبعت حقبة مهمة في تاريخها.
وأعرب الممثل بيير ريتشارد الذي صورت معه فيلم “الخردل يذهب إلى أنفي” عام 1974، عن حزنه على تويتر قائلاً: “قطعة من قلبي تذهب معها. » من الناحية السياسية ، تصف وزارة الثقافة جين بيركين بأنها “أيقونة خالدة تتحدث الفرنسية”. من جهتها رثتها وزيرة الثقافة السابقة، روزلين باشيلو، وتحدثت عن “رحيل مطربة وممثلة كبيرة”.
وسط فني
ولدت جين مالوري بيركين في 14-ديسمبر-1946 بمدينة مرليبون في المملكة المتحدة، لوالدتها الكاتبة والممثلة المسرحية جودي كامبل “Judy Campbell” ووالدها ديفيد بيركين “David Birkin”، شقيقها الأكبر هو كاتب السيناريو أندرو بيركين ” Andrew Birkin”.
دخلت جين بيركين الوسط الفني في عمر مبكرة، فكانت أولى تجاربها التمثيلية في عمر التاسعة عشر تقريبًا، أما أولى أدوارها البطولية فكانت في عمر الثانية والعشرين وعندها لاقت استحسانا كبيرا من كبار العاملين في السينما البريطانية والجمهور المتابع، لتتوالى نجاحاتها السينمائية من جهة وتزدهر معها النجاحات الغنائية من جهة أخرى، فتنقّلت جين بيركين بين السينما البريطانية والفرنسية، ووسّعت قاعدة جماهيريتها لتصبح من أبرز المغنيين والممثلين على المستوى العالمي في تلك الفترة.
حياة شخصية حافلة
تلقّت جين علومها في مدرسة Ryde School with Upper Chine في إنكلترا. وفي عام 1965 تزوّجت من الملحن الأمريكي جون باري ” John Barry” قبل أن ينفصلا عام 1968 انفصل الزوجان.
سنة 1968 بدأت علاقة غرامية مع الملحن والممثل الفرنسي سيرج غاينسبورغ ” Serge Gainsbourg “. وقد انفصلا عام 1981.
في 13 ديسمبر 2013 توفيت الابنة الكبرى لِجين ” Kate Barry” إثر سقوطها من الشقة القاطنة فيها في مدينة باريس، وقد أثارت هذه الوفاة تساؤلات عديدة إن كانت حادثة انتحار أو جريمة قتل.
ابنة جين الكبيرة كيت باري كانت تعمل في مجال التصوير الاحترافي، أما الابنة تشارلوت غاينسبورغ ولو دويلون فاتّبعا نهج والدتهما وعملا في التمثيل.
أُشيع عن الممثلة جين بأنها تأثّرت كثيرًا بعد موت حبيبها السابق سيرج غاينسبورغ عام 1991 وهذا ما يُفسّر عدم ارتباطها عاطفيًا بعد وفاته أبدًا.
بداية النهاية