وجهت هيئة محلفين كبرى في أتلانتا إلى الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب تهمة محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا، من خلال الضغط على مسؤولين عن الاقتراع.
وحسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية فإن الهيئة وجهت لائحة من عشر تهم إلى ترامب، بعد يوم من الاستماع إلى شهود بخصوص محاولة قلب نتيجة الانتخابات في ذلك العام.
وتهدد هذه المحاكمة جديا حرية الرئيس الأمريكي السابق، الذي يسعي للظفر بترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية العام القادم. في المقابل ندد ترامب بالاتهامات الموجهة إليه معتبرا أنها “زائفة”.
وكتب ترامب المرشح لنيل تمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2024، على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال” معلقا على لائحة الاتهام الصادرة بحقه “تبدو لي زائفة، ” مضيفا لماذا ” لم يوجهوا التهمة لي قبل سنتين ونصف، لأنهم يريدون القيام بذلك وسط حملتي السياسية”.
وتشكل الولاية الجنوبية التي فاز بها الرئيس جو بايدن بأقل من 12000 صوت عام 2020، أخطر تهديد لحرية ترامب، بينما يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمحاولة إعادة انتخابه عام 2024.
وتعد هذه رابع لائحة اتهام توجه ضد ترامب هذا العام، ما قد يؤدي إلى أول محاكمة متلفزة لرئيس سابق في التاريخ الأمريكي تشمل تهما تستخدم عادة لإسقاط رجال العصابات.
ويتوقع محللون قضائيون أن تجمع المدعية العامة لمنطقة اتلانتا، فاني ويليس، الادعاءات ضد ترامب وعدد من المتآمرين معه في قضية واحدة في إطار قانون تأثير الابتزاز والمنظمات الفاسدة (المعروف اختصارا باسم ريكو) لولاية جورجيا.
ويُواجه ترامب واثنان من مساعديه تهما بأنهما طلبا من موظف في مقر الإقامة “حذف لقطات كاميرا مراقبة من نادي مارالاغو تجنبا لتسليم هذه الصور” إلى القضاء.