أكدت حركة بابليون، أن ” الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أخفى عن الإعلام توليتهِ القانونية النافذة منذ عقدٍ كامل”.
وقالت الحركة في بيان طالعه المسرى ، أنه ” ما زال متولياً على أملاك الكنيسة ومؤسساتها، واعتبرت ما يجري “أزمة مفتعلة وتزييفاً للحقائق”. حسب البيان
وأشارت الى أنه ” “خلال الأزمة الأخيرة التي أحيطت بموضوع سحب المرسوم من لويس ساكو، وإشاعة اتهامات كثيرة”، من بينها:
أولاً: أن سحب المرسوم يعني سحب التولية.
ثانياً: اتهام حركتنا بأنها من عملت على سحب المرسوم.
ثالثاً: اتهام حركتنا بأنها استحوذت على الأملاك والمؤسسات الكنسية.
ولفت البيان، إلى أن “بابليون، تعاملت مع هذا الملف بكل وثائقية ومصداقية، واحترافية، وانها حركة سياسية وليست مؤسسة دينية، لذلك ليس لها الحق بإدارة أملاك الكنائس”، مبينة أنه “من المستحيل أن تدير حركة سياسية الكنائس والمؤسسات الكنسية، إلا إذا تسيّس رجال الدين والأمر متروك لقادتنا الدينيين وتقييمهم”. وفق البيان
ونوه البيان “كما أشارت رئاسة الجمهورية بتوضيحاتها بهذا الخصوص، أن إجراء سحب المرسوم ليس له علاقة بالمنصب أو صلاحياته البطريركية أو الكاردينالية الذي هو منصب كنسي، فهذا ما كفله الدستور العراقي وكذلك القانون”.
وأكمل البيان: “هنا نؤكد أن الكرسي الرسولي الذي أعلن موقفه من خلال بيان السفارة البابوية وكذلك من خلال مسؤول كبير من دولة الفاتيكان الذي تواصل مع وكالة أسوشيتد برس، لديهم العلم الكافي بأن السلطات العراقية وقانون الدولة يحافظ على حق التصرف بالأملاك المسيحية لصالح المؤسسة الكنسية حصراً، وهذا ما يتوافق مع القوانين الكنسية التي أشرنا إليها في بياناتنا السابقة”.