خاص .. المسرى
مع إقتراب موعد انتهاء فتره تحديث سجل الناخبين، أعلن مكتب مفوضية الانتخابات في ديالى إحتلاله المركز الاول من جانبِ عملية توزيع البطاقة الإنتخابية والتي بلغت 98% بالإضافة لما يزيد على 80% من عملية تحديث سجلات الناخبين.
إقبال جيد
مدير إعلام مكتب ديالى للمفوضية سلام مراد أوضح للمسرى أن ” مكتب ديالى لمفوضية الانتخابات من المكاتب التي تحتل المرتبة الأولى مقارنة بمكاتب المفوضية في المحافظات الأخرى، من حيث توزيع البطاقة الانتخابية”، مبينا أن “مكتبهم قام بتوزيع ما يقارب 98% من عدد البطاقات المتواجدة بمراكز التسجيل، وكذلك المكتب بالمرتبة الأولة من حيث التسجيل البايومتري بنسة تجاوزت الـ80% على مستوى المحافظات”.
سهولة ويسر
وبخصوص سير الإجراءات وروتين تحديث وتسجيل الناخبين الجدد، بين المواطنون أن الإجراءات تسير بسهولة ويسر وسرعة، وأن كوادر مكتب المفوضية في المحافظة ساعدتهم ويسرت لهم الأمور، مشيرين إلى أن فترة المعاملة لم تتجاوز الخمس دقائق ، داعين الشباب الذين ليس لديهم بطاقات انتخابية إلى مراجعة المكتب وتسجيل أسمائهم لاستخراج البطاقة البايومترية الذي هو حق للجميع .
سبب العزوف
سياسو المحافظة يشيرون إلى أن سبب عزوف المواطنين عن التحديث والتسجيل، يرجع إلى الإخفاقات السياسية التي حدثت في الدورات السابقة، بالإضافة إلى أن دافع بعض الناخبين وولاءاتهم الحزبية أو المكاسب السياسية، قد تكون أحد الأسباب لعدم قناعتهم بالمشاركة في الانتخابات.
وعود كاذبة
أثير السامرائي مرشح لانتخابات مجالس المحافظات أشار للمسرى إلى أنه “خلال الأعوام السابقة سياسيو الساحة والاحزاب أطلقوا الكثير من الوعود الكاذبة التي لم تنفذ لحد اللحظة، كان سببا رئيسا للمواطنين بأن لا يثقوا مرة اخرى بالسياسيين والاحزاب، بدليل المشاركة الضعيفة في الانتخابات النيابية الماضية”.
أغراض ومكاسب شخصية
وبدوره أفاد المحلل السياسي محمود الطائي للمسرى أن ” تحديث سجلات الناخبين والتسجيل الجديد في ديالى بهذا العدد الكبير، كما أشار إلية مكتب المحافظة يعود إلى قناعة الناخب بالمشاركة هذه المرة وإحداث تغيير في المحافظة أو وجود ضغوط من احزاب وكيانات سياسية بإجبار المواطن بالتحديث مقابل مكاسب مادية أو عينية معينة أو حتى ضغوط اجتماعية ” .
وعي غائب
قد يكون تحديث البطاقة الانتخابية والتسجيل الجديد كبيرا في المحافظة، ولكن بحسب المراقبين فإن الناخب لا يزال يفتقد إلى الوعي السياسي والانتخابي لاختيار من يمثله، بسبب الانتماءات الحزبية والأحكام العشائرية والمكاسب الشخصية، وأن غدا لناظره قريب .