أدان قسم الإعلام في مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني اعتقال كوادره في مناطق نينوى ودهوك بتهم ” وصفها ” بالحجج الواهية والباطلة.
وقال إعلام المركز في بيان أنه “مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية في العراق، وكعادته، بدأ الحزب الديمقراطي الكوردستاني بممارسة أساليبه الهجينة واللانسانية ضد كوادرنا ومؤيدينا في دهوك ونينوى، حيث قامت السلطات الأمنية التابعة للديمقراطي الكوردستاني في 13/8/2023 باعتقال أحد كوادرنا باسم (حسن علي نَمر) في سيطرة “سيمالكه” الحدودية بين اقليم كوردستان وغربي كوردستان بتهمة مساعدة حزب العمال الكوردستاني والأحزاب المؤيدة له، لكن في الحقيقة أن كادرنا هو سائق شاحنة ويقوم بنقل البضائع فقط وليست له أية ارتباطات غير قانونية”.
وأشار إلى أن “كادرنا المُعتقل هو شقيق العضو البارزة في حزبنا بمناطق غربي نينوى وتحديدًا ناحية زمار السيدة (شيلان علي نَمر)، وهو من عائلة رصينة قدمت الكثير من التضحيات من أجل الاتحاد الوطني وكوردستان عمومًا، وعمه الشهيد (حسين نَمر قاسم) وهو من شهداء المفارز الأولية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني والتي دخلت الإقليم من أجل النضال لمصلحة الشعب الكوردي في سبعينيات من القرن المنصرم.
ودعا في بيانه السلطات التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني بالإبتعاد عن هذه الأساليب والممارسات الهمجية التي يمارسها ضد أعضاء وكوادر الاتحاد الوطني في نينوى ودهوك ومناطق بادينان عمومًا مع اقتراب موعد الانتخابات تحت اتهامات باطلة ولا حقيقة لها من أجل تخويفهم وارهابهم لعدم المشاركة في الانتخابات لأنه متأكد من تراجع جمهوره ومكانته في تلك المناطق.