المسرى .. متابعات
محمد البغدادي
يحتفل العالم اليوم السبت، باليوم العالمي للعمل الإنساني بالتوازي من الذكرى السنوية العشرين للهجوم على مقر الأمم المتحدة في العاصمة بغداد والذي أسفر عن مقتل 22 من موظفي المنظمة الدولية وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه في 19 أغسطس/ آب من كل عام “نجتمع لتكريم العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم الذين يسعون جاهدين لتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة بغض النظر عن الخطر أو المشقة.
وقالت ، إن الاحتفال العالمي بالعمل الإنساني يأتي لإظهار التزامنا الراسخ بتقديم المساعدة للمجتمعات التي نخدمها مهما كان”.

وأردف البيان أن “العاملين في المجال الإنساني ليس لهم غاية سوى إنقاذ الأرواح وحمايتها وتوفير المستلزمات الأساسية للحياة، فهم يقفون جنبًا إلى جنب مع أبناء المجتمعات التي يخدمونها ويجلبون لهم الأمل”.
وتقدر الأمم المتحدة أن “نحو 25 مليون شخص يمثلون أكثر من نصف سكان السودان بحاجة للمساعدات الإنسانية”.
وقالت نائبة ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في السودان ماري لويز إيغلتون “يأتي هذا اليوم الإنساني الدولي في وقت حرج حيث يوجد عدد قياسي من الأطفال المحتاجين للمساعدة الإنسانية أو طفل واحد من كل طفلين”.
وأضافت “ما زلنا نواجه عقبات في الوصول إلى ملايين الأطفال بالخدمات الأساسية خاصة في الخرطوم ودارفور (غرب)، بما في ذلك العوائق البيروقراطية والإدارية التي تعمل على إبطاء تدفق عمال الإغاثة ومواد الإغاثة بالإضافة إلى نقص كبير في التمويل للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها “.
وطالبت إيغلتون “بالوقف الفوري للأعمال العدائية”، داعية إلى “السماح بوصول غير مقيد للمساعدات الإنسانية”.
والخميس الماضي ، قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن “المرافق الإنسانية تعرضت للهجوم، حيث تم نهب ما لا يقل عن 53 مستودعا للمساعدات الإنسانية و87 مكتبا، وسرقة 208 سيارات حتى 13 أغسطس”.

