المسرى
يعاني العراقيون من الحر الشديد مع تخطي درجات الحرارة بانتظام 50 درجة مئوية خلال ساعات النهار، ووفقا لتقارير هيئة الأرصاد الجوية فأن أغلب المحافظات هي ضمن قائمة المدن الأعلى حرارة على مستوى العالم، تتصدرها مدينة خانقين التابعة لمحافظة ديالى .
التكيف مع الطقس
محمد صدام أحد سكان العاصمة بغداد، أشار إلى أنه يكابد للتكيف مع الطقس الحار أثناء التسوق، وأن الأجواء حارة جدا، مبينا أنهم يخرجون إلى السوق في أوقات متاخرة من اليوم لتلبية احتياجاتهم اليومية، ولكن مع هذا الطقس لا يزال حارا، وبسببه يسارعون للعودة إلى منازلهم دون شراء كل احتياجاتهم”.
العطش والحرارة
وبدوره قال مروان عمار وهو بائع مشروبات مثلجة متجول إن سكان بغداد يعانون من العطش والطقس الحار، وهذا الماء والعصير المثلج هو الذي يروي عطشهم ويريح نفسيتهم التي أرهقتها حرارة الصيف، مشيرا إلى أن هناك طلبا متزايدا على الماء والعصائر المثلجة في هذا الوقت”.
صعوبات الحياة
ومن جانبه أوضح أحمد علي الذي يمتهن مهنة الحدادة أن صعوبة العيش تجبرنا أن نعمل في الأجواء الصيفية الحارقة، لتأمين لقمة العيش لنا ولأطفالنا،رغم درجات الحرارة العالية التي تجاوزت الخمسين درجة، لافتا إلى أن الحر أتعبهم جدا، ولكن هو يعمل في مهنة الحدادة ولا يعرف بديلا لها لأنه مصدر رزقع وعيشه”.
مستويات قياسية
ويشتهر العراق بصيفه شديد الحرارة، لكن النقص الحاد في المياه خلال السنوات الماضية جعل مواجهة الحر أكثر صعوبة، ومع ارتفاع درجات حرارة لمستويات قياسية بجميع أنحاء العالم، حيث يقول علماء إن هناك فرصة لأن يكون 2023 أكثر الأعوام سخونة منذ بدء تسجيل الأرقام القياسية منتصف القرن التاسع عشر،في الوقت نفسه تشهد مناطق كثيرة من العالم هطول أمطار غزيرة وفيضانات.