المسرى ..متابعات
تعتزم لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب التعاقد مع شركتين عالميتين لاستثمار وتطوير حقل “عكاز” الغازي في محافظة الأنبار.
وقال عضو اللجنة، علي المشكور ، في تصريح تابعه المسرى اليوم الاربعاء ، ان “شركتين أرمينية وأوكرانية تتنافسان على استثمار حقل عكاز الغازي في الأنبار بدلاً عن شركة كوكاز.
ونوه المشكور ، بأن “جميع التراكيب الهيدروكاربونية في المنطقة الغربية سيتم استثمارها من قبل إحدى الشركتين اللتين ستفوز بعقد الاستثمار “.
والمح مصدر مطلع في وزارة النفط، تابعه المسرى ، الى وجود خطوط مفتوحة مع عدة شركات مرموقة لتكون بديلاً عن شركة “كوكاز” للمضي بتطوير الحقل بمراحله المرسومة سابقاً، لا سيما أنه يمتلك احتياطات هائلة، بالإضافة إلى التراكيب الواعدة المثبتة من كميات غاز كبيرة موجودة بالقرب منها.
على الصعيد نفسه، بين الخبير النفطي فرات الموسوي، ان “عدداً من الشركات توالت للحصول على عقد استثمار حقل عكاز، ولكن لم تنجح أي منها بالتفاوض مع وزارة النفط للفوز بعقد الاستثمار”، مبينا ، انه “بعد سيطرة “داعش” على محافظة الأنبار عام 2014 انسحبت شركة كوكاز الكورية التي كان قد رسى العقد عليها ضمن جولة التراخيص الثالثة عام 2010″.
وأشار الموسوي في تصريح تابعه المسرى ، إلى ، انه “في شهر أيار الماضي وأثناء مشاركة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني في المجلس التنسيقي العراقي – السعودي، صرح أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على قيام شركة أرامكو بالاستثمار وتطوير حقل عكاز الغازي بمحافظة الأنبار، وكان الهدف من استثماره وتطويره هو الوصول إلى طاقة انتاجية تصل إلى (400 مقمق) باليوم”.
وأكد ،ان “هذا العرض كان من أفضل العروض المقدمة لاستثمار الحقل لعدة أسباب منها، تاريخ اسم شركة أرامكو عالمياً الذي يعطيها موثوقية عالية في الاستثمار والصناعة النفطية، ولكون تراكيب حقل عكاز تحت السطحية مشتركة على طول الخط الحدودي مع السعودية، إذ توجد في الجانب الحدودي السعودي حقول غاز مكتشفة وهي ربما تكون ذات نفس الامتداد والمواصفات مع الغاز الحر في حقل عكاز”.