تغطية: ماجد الشبكي-سهل نينوى
إعداد: كديانو عليكو
لا تزال معاناة الساكنين في القرى والارياف خلف الساتر الترابي ضمن قضاء الحمدانية شرق الموصل مستمرة منذ العام 2014 وحتى الان وهم من الاقليات وذات الاغلبية الشبكية والكاكائية ويعشيون اوضاعا صعبة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة رفع الساتر الترابي.
ويقول العضو السابق في مجلس قضاء الحمدانية سعيد سليمان البري للمسرى: “نطالب رئيس الوزراء والحكومة المحلية بازالة الساتر الترابي فورا الذي يعاني منه اهالي سهل نينوى من المكونات الكاكائية والعرب والشبك، خاصة خلال موسم الحصاد بعدم تسلم محصولهم الى السايلوات التابعة لقضاء الحمدانية واستلام البذور والسماد”.

واضاف، ان “هناك نحو 17 قرية عربية خلف الساتر الترابي و4 قرى كاكائية و3 شبكية يعاني اهاليها من الساتر الترابي الذي انشأته القوات الامريكية بالتعاون مع قوات حرس الاقليم، معربا عن رفضهم القاطع بتواجد هذا الساتر التابع للمناطق التابعة لقضاء الحمدانية، لان هناك ما يعادل 182 الف دونم تابع لقضاء الحمدانية، بينها 94 الف دونم منشقة خلف الساتر الامر الذي يسبب عقبة امام المزارعين في تسليم محاصيلهم او استلام البذور”.
من جانبه اوضح المواطن من اهالي قرية زهرة خاتون خلف الساتر للمسرى، “لدينا قرى شبكية خلف الساتر الترابي ونطالب بحقنا لا اكثر ولا اقل، حيث لا خدمات صحية وهناك قريتين خلف الساتر الترابي، فضلا عن ان هناك اراضي غير قابلة للزراعة خلف الساتر الذي يتسبب في ازدياد معاناة القرويين ويعرقل امورهم ويتسبب في غياب الخدمات عن القريتين خلف الساتر”.

وطالب “بتامين البيت الصحي الذي من شانه تقديم الخدمات لكافة القرى وازالة الساتر الترابي الذي هو مطلبهم الاول”.
اما المواطن من اهالي نفس القرية، اضاف للمسرى، “نناشد على ان يكون هناك اتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان لازالة الساتر الترابي، لانه منذ اكثر من 7 سنوات نعاني خلف الساتر من غياب الخدمات الرئيسية من المياه والكهرباء”.


