أعلنت قناة سبيده الفضائية عن اعتقال مدير مكتبها في مدينة زاخو إسلام كشاني أمس الخميس، أثناء توجهه الى مقر عمله في مكتب القناة ومؤسسة خابير، حيث يعمل اعلاميا ومقدما للبرامج في القناة والمؤسسة.
وأدانت مؤسسة سبيده الإعلامية بشدة عملية الاعتقال واصفة إياها بالعمل غير المسؤول، داعية في ذات الوقت إلى الإفراج الفوري عنه.
من جهتها اعتبرت لجنة دعم الصحفيين اعتقال الصحفي كشاني بأنه انتهاك فاضح لقانون العمل الصحفي المرقم (35) لسنة (2007) والذي ينص على أن توقيف الصحفيين يلزم إصدار أمر قضائي وإبلاغ نقابة صحفيي كوردستان. بحسب بيان.
وأضاف البيان أن “اللجنة تدين بشدة عملية اختطاف الصحفي إسلام كشاني من قبل قوات الآسايش في زاخو، مؤكدة أن “هذا الفعل الذي يتعارض مع قوانين حقوق الإنسان وحرية الصحافة يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين المحلية والدولية”.
ودعت اللجنة إدارة قضاء زاخو والآسايش إلى الإفراج الفوري عن الصحفي إسلام كشاني وضمان سلامته الكاملة. كما طالبت بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذا الحادث، وبمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف غير المقبول والمخالف للقوانين.
بدوره استنكر مركز “ميترو” للدفاع عن حرية الصحفيين، عملية اعتقال الصحفي في قناة سبيده إسلام كشاني، مطالبا القوات الأمنية في زاخو إلى عدم مخالفة القوانين النافذة في إقليم كوردستان، لا سيما قانون العمل الصحفي المرقم ٣٥ لسنة ٢٠٠٧، والإفراج الفوري عن كشاني.