عدته القوات الأمنية بأنه أحد المشاركين بمجزرة سبايكر ، القت وكالة الاستخبارات والتحقيقات القبض على ارهابي خطير في نينوى أعدم عشرات الطلاب العسكريين وخطف مجموعة اخرى من المواطنين وقتلهم وزرع العبوات الناسفة لاستهداف القوات الامنية ثم هرب الى خارج العراق بعد معارك التحرير.
وذكرت الوكالة في بيان ، تلقى المسرى نسخة منه ، اليوم الاربعاء ، أن ” مفارز وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى القت القبض على اخطر المجرمين من الذين شاركوا في اعدام الطلبة العسكريين ضمن قاعدة سبايكر اضافة الى اعدامه مجموعة من المواطنين واشتراكه في عمليات تفجير”.
وتابع بيان الوكالة ، أن ” عملية القبض جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تلقتها وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من خلال استدراجه الى داخل العراق من دول الجوار التي لاذ اليها بعد اصابته في معارك التحرير ، حيث كان ينتحل المجرم اسم شقيقه من خلال تزويره احدى المحررات الثبوتية في محاولة منه للفرار والافلات من قبضة رجال وكالة الاستخبارات”.
كشفت الوكالة عن تدوين اقوال المتهم واعترف صراحة قيامه بالمشاركة في اعدام الطلبة العسكريين في قاعدة سبايكر اضافة الى مشاركته في اعدام وخطف المواطنين وقيامة بزرع عبوات ناسفه استهدفت قوات الشرطة الاتحادية واعترافه بانتمائه الى عصابات داعش ضمن مايسمى ذات الصواري ، واحيل المتهم الى الجهات المعنية استعدادا لمثوله امام القضاء لينال جزاءه العادل.