المسرى ..
حصلت المسرى على ” وثائق سرية للغاية ” جرت عن طريق مخاطبات استخبارية معنونة الى رئاسة جمهورية النظام الفاشي / مكتب السكرتير، ومن مختلف اجهزته الاستخبارية التابعة للنظام التي عدت العدة لاجتياح اربيل في آب 1996واثناء الاجتياح، تكشف حجم الخيانة ضد القوى الوطنية العراقية المعارضة والكردستانية المناضلة وعلى شعب كردستان الذي قارع الظلم والاستبداد الصدامي طيلة عقود من الزمن، واصبح جليا لدى القاصي والداني من العراقيين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم وعناوينهم الفرعية ما حصل خلال الاجتياح الدموي.
مازالت تتكشف المؤامرة وعمليات الاقصاء والخيانة عبر وضع اليد على الكثير من الوثائق السرية والمخاطبات بين مخابرات واستخبارات النظام المقبور والادلاء على شعبهم ممن جعلوا من انفسهم مطايا للعدوان وتقديم المعلومات عن المناضلين من القوى الكردستانية والعراقية الوطنية بالاسماء وعناوين المقار، تجسد ذلك بعد مضي اكثر من 30 عاما عندما بدأ الخونة التآمر على قوى الاطراف العراقية الوطنية وتحديدا على قيادة ومناضلي ومخلصي الاتحاد الوطني الكردستاني في عام 1996 عندما تم التخطيط في أقبية التآمر الصدامي والحزب الديمقراطي لاجتياح أربيل سبق ذلك معلومات مخابراتية سرية جرت بين اجهزة النظام المقبور والحزب الديمقراطي لتتم بعدها عملية الاجتياع ويكون النظام على علم بتواجد القوى الوطنية والطرق التي سيسلكها لتصفيتهم والقضاء على روح المقاومة في أربيل والسليمانية .
وفيما يلي الكتب السرية للغاية معنونة الى رئاسة الجمهورية للنظام المقبور/ مكتب السكرتير/ الموضوع الموقف في منطقة الحكم الذاتي السري للغاية في 1 / ايلول 1996، يتناول الموقف الاستخباري في مدينة اربيل. ويؤكد الكتاب السري للغاية حسب ما هو معنون “حكمت قطعاتنا سيطرتها على الطريق الستيني المحيط بأربيل من منطقة عينكاوه شمالا باتجاه قصبة كويسنجق فيتواجد فيها جماعة ” مسعود ” ويتنقلون فيها على شكل دوريات بعجلات مختلفة ترفع العلم الاصفر وتبدو تلك المناطق هادئة ولكن مشوبة بالحذر.
ويعرج الكتاب السري للغاية المعنون الى رئاسة الجمهورية في النظام المقبور الى ان جماعة ” مسعود ” تقوم باخلاء المقار التابعة للمعارضة وان حركة اهالي المنطقة محدودة ومعظم المواطنين لزموا مساكنهم باستثناء منطقة ” قلعة اربيل ” وحي باداوه الذي كان مقار المعارضة وهي تعتبر اماكن لاختفاءهم ويتواجدون في الحي حاليا، وفق الكتاب السري.
وأشار الكتاب السري الى معلومة شدد على انها بحاجة الى تأكيد تشير الى ان القياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني ( كوسرت رسول على وسعدي احمد بيره) يتواجدان في عنكاوه .. حسب معلومات الكتاب السري.
وفي سرد الكتاب السري المعنون الى رئاسة الجمهورية / سكرتير النظام المقبور، نسخة منه الى نائب امين سر المكتب العسكري، وزير الدفاع في العام 1996 خلال اجتياح أربيل بالاطلاع.
وحذر الكتاب السري للغاية لجهاز الاستخبارات التابع للنظام المقبور الى ان قوى المعارضة الوطنية والكردستانية العاملة في اربيل وخلال الاجتياح (من اثارة الموقف الدولي ضد النظام)، مبينا ان عملياتنا العسكرية ستستمر باتجاه مدينة السليمانية.
الكتاب السري للغاية، أشار الى أن قوى المعارضة الوطنية في أربيل والقوى الكردستانية تتحين الفرصة كي تثأر من الادلاء (افراد وعشيرة البارزانيين) كونهم في مناطق نفوذهم في اربيل وخصوصا من العناصر العربية المعارضة.. بحسب الكتاب السري
وتابع الكتاب السري، ان المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة الانسانية في السليمانية تستمر بتوجيه التوصيات باخلاء مقارها والمحافظة على وثائقها واجهزتها من التخريب، وكذلك العمل على اشعار المجتمع الدولي بخطورة اجتياح أربيل والسليمانية لتاليب (الموقف الدولي ضد النظام) وفق الكتاب السري للغاية
ومن بين المعلومات السرية للغاية والمعنونة الى رئاسة النظام المقبور / مكتب السكرتير، ان تشكيلات ” جماعة مسعود ” تقوم بتطهير ” حسب المسطلح المخابراتي” المجمعات والقصبات وتتسم بالبطىء بشكل خاص في مدينة أربيل، وهو ما يتطلب التخطيط الجيد لتأمين الدفاع عن المدينة في حال عودة القطعات الى اماكن انطلاقها السابقة.
ويشير ( الكتاب السري للغاية ) الى تداخل قوات النظام من الحرس الجمهوري والتشكيلات الامنية التابعة للنظام وقطعات الحزب الديمقراطي وعجلاتهم والتمييز بين قطعاتنا وقطعات ” جماعة مسعود ” لتمييز بين العدو والصديق على الشارع الستيني .. وفق الكتاب السري الاستخباري للغاية .