أكد الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، أن توترات كركوك كان بالإمكان تفاديها عبر خفض حدة التوتر وتجنب المزيد من التصعيد فيما يخص المقرات الحزبية.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان إن “الاوضاع المزرية التي وصلت إليها كركوك تعود إلى الصراع حول المقرات الحزبية و الاطراف السياسية داخل كركوك لتصل الى التصادم و استشهاد و جرح المواطنين و هم ضحايا اللامبالاة السياسية و الوطنية”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكردستاني كان على خط التواصل مع الحكومة العراقية منذ ثلاثة ايام كي تقوم بمهامها الوطنية والحكومية حتى لا تصل القلاقل الى التصادم واراقة دماء المواطنين الكرد و بقية المكونات”.
وأكد إنه “كان بالامكان وعبر التفاهم بين الاحزاب في كركوك الحؤول دون تصعيد مسألة المقرات لتصبح مشكلة كبيرة في المدينة”، معتبرا أن “الوقت حان ليتدخل دولة رئيس الوزراء و القائد العام للقوات المسلحة العراقية مباشرة، ويقوم باستئصال المشكلة من جذورها بالتنسيق مع الحكومة المحلية وقوات الجيش والحشد في المدينة”.
وتابع البيان ان “الاتحاد الوطني وجماهيرنا يلتزمون ضبط النفس من اجل المصلحة العامة وحماية السلم ونتطلع من الحكومة الاتحادية وبقية الاطراف في كركوك القيام بمسؤولياتهم”.