أوقفت القوات الأمنية في كركوك، اليوم الأحد، حملات المداهمة والاعتقال التي نفذتها في وقت سابق بأحياء المدينة الكردية لملاحقة المتظاهرين.
ويأتي ذلك عقب دعوات رسمية تقدم بها الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، تجنبا لمزيد من التوتر والاحتقان التي شهدتها المدنية خلال الأيام الماضية نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين متظاهرين كرد متضررين من الاعتصامات التي نظمها المكون العربي أغلقوا إثرها الشارع الذي يربط العاصمة بغداد بمدن إقليم كردستان عبر كركوك.
وأعرب النائبان عن كركوك ريبوار طه وديلان غفور، في وقت سابق من الأحد، عن رفضهما الشديد لاقتحام القوات الأمنية لأحياء كردية في المدينة بحثا عن المتظاهرين.
وقال النائب ريبوار طه في بيان “طالبنا القوات الأمنية بإنهاء المظاهر العسكرية وإيقاف عمليات الدهم والتفتيش في المناطق الكردية، والإ سنتخذ موقفا شديدا.
بدورها قالت النائب عن كركوك ديلان غفور في بيان إنه “ندين بشدة الاقتحامات وعمليات التفتيش التي تشهدها الأحياء الكردية”، مبينة أن “ما تفعله القوات الأمنية مناف للقوانين ولا بد أن تتوقف”.
وأضافت أن “لقاء سيجمعنا مع السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لبحث الوضع في كركوك وتسليط الضوء على ما أقدمت عليها القوات الأمنية”.

