أكد ستران عبد الله عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الأحد، أن محافظة كركوك ينتظرها الاستحقاق الانتخابي ولا ينبغي إقحامها في المغامرات السياسية.
وقال عبد الله في تصريح للمسرى إن “كركوك من المدن التي فيها استقطابات شديدة بين إقليمية ومحلية، ولا ينبغي إقحامها في المغامرات السياسية”، مبينا أن “مقرا حزبيا لا يستدعي أن تسال له دماء الشباب” في إشارة إلى إصرار الحزب الديمقراطي على إستعادة مقره بكركوك، الذي اتخذه المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في المحافظة مقرا له.
واعتبر أن “الوقت حان لسد الطريق على تأزيم الأوضاع في المحافظة أكثر”، معتبرا أن “على الحكومة الاتحادية تنفيذ مهامين أولهما إنهاء الاضطرابات في كركوك وإنهاء المظاهر العسكرية، وهذا ما بحثه رئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بدولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وأكد أنه “من الخطورة أن يستخدم الحزب الديمقراطي أحداث كركوك كورقة للعودة إلى المدينة التي تنتظرها الانتخابات المحلية”، مشيرا إلى أن “الانتخابات لا بد أن تسبقها أجواء من الاستقرار والهدوء، وليس إسالة الدماء”.