المسرى .. خاص
تعد انتخابات مجالس المحافظات حدا فاصلا في المرحلة المقبلة لتحديد الشخصيات التي تمثل الدورالرقابي فِي قيادة قيادةِ العملية السياسِية الى برالأمان، ففي الأنبار على سبيل المثال يتنافس المرشحون على ستة عشر مقعدا انتخابيا موزعا على إثني عشر قضاء في عموم المحافظة، إثنا عشر مقعدا للرجال وأربعة للنساء.
حراك جماهيري نشط
رئيس مجلس عشائر الفلوجة الشيخ الدكتور عبد الرحمن العلي أوضح للمسرى أن ” الحراك الجماهيري في محافظة الأنبار وعموم المحافظات بخصوص انتخابات مجالس المحافظات، هو الشغل الشاغل، كون الجميع يطمح في إيصال نخبة من الدماء الجديدة إلى الحكومات المحلية في سبيل إحداث التغيير التي يطالب به الجماهير، إلى جانب استمرار مسيرة الإعمار الذي يحبذه جل أبناء المحافظة”.
الاستبشار خيرا
ومن جانبه أشار المشرف التربوي ياسر الهيتاوي للمسرى إلى أن ” الجميع يستبشر خيرا بهذه الدورة الانتخابية الجديدة لمجالس المحافظات، والكل يطمح بالمزيد من الخدمات والإعمار وإكمال ما توقف من مشاريع، عسى ان تكون هذه الدورة أفضل من سابقاتها في تقديم الخدمات لجماهيرها، وخصوصا في محافظة الأنبار”، مبينا أن ” توفير الخدمات وإيجاد فرص عمل للعاطلين من الخريجين وغيرهم ودعم القطاعات كافة الصناعية والتجارية والزراعية تحديدا، تعتبر من الأولويات بالنسبة للدورة الجديدة”.
عدم الانحياز
وبدوره قال أحد وجهاء الأنبار الشيخ هاشم الحسن للمسرى إن ” شيوخ العشائر في المحافظة تأمل أن تكون مجالس المحافظات هذه المرة تختلف عن سابقاتها بشكل جذري من حيث تقديم الخدمات بالدرجة الأساس، وعدم الانحياز صوب جهة على حساب جهة أخرى “.
شخصيات كفوءة
ويصل أعداد الناخبين في محافظة الأنبار إلى أكثر من مليون ناخب، حيث يتأمل المواطنون من مجلس محافظتها القادم تقديم المزيد من الخدمات لأبناء المحافظة، وعليه تبقى آمالهم معلقة على أن تفرز المرحلة المقبلة شخصيات من الكفاءات، تكون قادرة على الوصول بالعملية السياسية إلى ما يطمح إليه مواطنوها .