قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس ، ان الدول الخمس قد أظهرت نفسها بشكل جيد في الماضي باعتبارها مجرد منصة أو مساحة لتنسيق الاقتران بين مناهج الدول المشاركة في جدول أعمال معاهدة عدم الانتشار، وكذلك للعمل مع المتحمسين الأكثر نشاطا لحركات التوسع لصالح الحظر الكامل والشامل للأسلحة النووية، أي مع المبادرين إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية المعروفة جيدا.
وعبر ريابكوف عن قناعته بحسب صحيفة “كوميرسانت”، ردا على سؤال حول البرنامج وأولويات روسيا كمنسق، بان موسكو باعتبارها الدولة المنسقة في صيغة “الخمسة النووية”، لا ترغب في حصرها في موضوع الحد من المخاطر النووية.
واضاف “باختصار، المزاج هو: كلام أقل، عمل أكثر، سوف نعمل في إطار الأجندة، مع الحفاظ على بعض الاستمرارية. ولكننا لا نريد أن يقتصر هذا التنسيق بشكل شبه حصري على موضوع الحد من المخاطر النووية، التي كان التنسيق الأميركي الراحل يسعى إليها بشكل واضح.
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن روسيا مستعدة “للنضال والاختلاف” مع المشاركين في “الخمسة النووية” على خلفية الوضع في أوكرانيا.
ونوه بـ ان الدول الغربية لا يمكنها الابتعاد عن هوسها بمواضيع معينة، وخلص الدبلوماسي إلى القول “لذلك، لا أتوقع هنا حتى صعوبات، بل مواقف سنشرح فيها لهم أسباب خطأهم، وسنرد على حجج غير منطقية وخالية من أي أساس معقول”.