افتتح في مدينة السليمانية العاصمة الثقافية لاقليم كردستان معرض فني تشكيلي مشترك تحت عنوان (السليمانية مدينة الجمال والابداع) لمجموعة من الفنانيين من عدد من المحافظات العراقية، بحضور سيدة العراق الاولى شاناز ابراهيم احمد.
وقال الفنان التشكيلي عباس الزهاوي من مدينة خانقين للمسرى: ان “هذا المعرض من المعارض المهمة، لان اختيار الفنانين المشاركين كان اختيارا صحيحا، حيث شاركوا باعمال فنية وباساليب وتقنيات فنية عديدة وجديدة التي تدل على تطور الفن التشكيلي العراقي بشكل ملحوظ”.
من جانبه، اضاف ممثل وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان مريوان النقشبندي للمسرى، ان “جهود فنانين وفنانات في هذا المعرض امر جميل ويسعد الجميع، مشيرا الى انهم كوزارة الثقافة والشباب في اقليم كردستان يدعمون مثل هذه المعارض والمشاريع ونتمنى ان يكون هذا المعرض بادرة خير لبدء سلام حقيقي بين كافة اطياف الشعب العراقي”.
سميرة الخياط وهي فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض، قالت للمسرى انها “شاركت بالمعرض بستة اعمال مائية، وعمل فني عن الموروث والحضارة يمثل كل ابجديات فن الحضارة، حيث ان حضارة بلاد الرافدين هي دائما الرقم واحد في كل الاختراعات والافكار في العالم، مضيفة ان هذه هي مشاركتها الثانية في معارض تقام في مدينة السليمانية، وان هذا المعرض شارك فيها قرابة 40 فنان وفنانة من مختلف محافظات العراق”.
اما الفنان التشكيلي احسان علي، بين للمسرى، “اسعدني المشاركة في معرض السليمانية مدينة الابداع والجمال باعمال محنطة للطيور العراقية وكائنات عراقية حية اخرى، مضيفا ان هذه هي مشاركته الاولى في معرض السليمانية مدينة الابداع والجمال وتبادل الاراء ووجهات النظر فيما يخص بالفن في محافظات العراق الاخرى”.
ووجه علي رسالة فيما يخص بفن التحنيط، بضرورة المحافظة على البيئة العراقية لانها بيئة متعددة المصادر، سواء كانت نباتية او حيوانية وهذا يعكس اهتمام الناس بالبيئة حتى تكون بيئة مثالية ونظيفة ومكافحة الصيد الجائر غير المدروس الذي يؤدي الى انقراض بعض الحيوانات والطيور النادرة في العراق”.
نبيل عشعش وهو فنان تشكيلي يقول من جانبه للمسرى: “شاركت بلوحات فنية تتحدث عن التاريخ وعن المرأة باعتبارها مصدر الانسان (حسب رايه)”.