قررت وزارة الصحة بناء 15 مستشفى سعة 100 سرير لعلاج مدمني المخدرات .في الأثناء لفت مقرر الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في الوزارة الدكتور أحمد عبادي عبد الحسن في تصريح تابعه المسرى اليوم الاحد ، الى ان ” انتشار المخدرات يمثل صفحة من صفحات استهداف الشعب إن لم تكن أخطرها، لأنها تستهدف بالأساس فئة الشباب التي تمثل الفئة العاملة الناشطة في المجتمع”.
وقال عبد الحسين ، ان ” الإحصائيات تبيِّن أن الفئة الأعلى المسجَّلة بين المتعاطين هي بين 18-30 سنة، وعليه فإن المعركة مع المخدرات طويلة وشرسة تستلزم توحيد وتكثيف الجهود الأمنية والصحية والإعلامية التوعوية”.
تابع في سياق حديثه ” ان مانراه من ازدياد في عمليات ضبط المواد المخدرة والمؤثرات العقلية هو بالحقيقة مؤشر إيجابي واضح على زيادة الجهود الأمنية والاستخباراتية من جميع أجهزتنا الأمنية في الحد من هذه الآفة الخطيرة، فضلاً عن أن الوزارة ووزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي رئيس الهيأة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، تبذل جهوداً كبيرة في جانب علاج المتعاطين والمدمنين، عن طريق افتتاح مراكز معالجة المدمنين وإعادة دمجهم، وتوفير الملاكات اللازمة لذلك من خلال الدورات التدريبية وتبادل الخبرات مع تطوير طرق الكشف والفحص بجهود دائرة الطب العدلي في بغداد وأقسامها في المحافظات، بالإضافة إلى تنفيذ خطط في الوقاية والتوعية من مخاطر تعاطي المخدرات وآثارها المدمِّرة على العائلة والمجتمع”.
وأكد “وجود زيادة في عدد مراكز علاج الإدمان، إذ افتتح رئيس الوزراء قبل شهرين مركز القناة للتأهيل النفسي والاجتماعي وبسعة 150 سريراً كما تم افتتاح خمسة مراكز لعلاج الإدمان بالتعاون مع وزارة الداخلية في محافظات النجف وكربلاء وصلاح الدين والأنبار وكركوك وبسعة 100 سرير، لافتاً إلى أنه وضمن الخطط فتح خمسة مراكز جديدة متطورة خصصت لها موازنة خاصة في خمس محافظات رئيسية وبسعة 100 سرير”.
بين ، ان ” الخطة الموضوعة من قبل وزير الصحة هو افتتاح مستشفى لعلاج المدمنين بسعة 100 سرير في كل محافظة وقد أعددنا التخطيط الهندسي الخاص بها وجاري التعاون مع المحافظين والمسؤولين لتخصيص الأراضي اللازمة لذلك وقد استجابت بعض المحافظات بصورة فورية من خلال تخصيص الأراضي المطلوبة”.