المسرى .. خاص
مشاهد الحياة الطبيعية تعود من جديد إلى قضاء تلعفر ذات الغالبية التركمانية، أكثر من 200 ألف عائلة من أصل 300 ألف عائلة نازحة عادت للقضاء، بعد أن لمست تحسن الأوضاع الأمنية وتوفير شيء من الخدمات، وسط اشادة المواطنين بدور القوات الأمنية في توفير الأمان والاستقرار لهم.
عودة الحياة
عدسة المسرى زارت القضاء وتجولت في شوارعها وأزقتها وأحيائها وأسواقها، واستطلعت آراء مواطنيه، حيث عبروا عن فرحهم وسرورهم بتوفير الأمن والاستقرار قبل كل شيء، مؤكدين أن الحياة في تلعفر تسير بشكل طبيعي وسلس، ورغم الصعوبات المتواجدة إلا أن المواطنين راضين على كل حال، مشيرين إلى أنهم كانوا سابقا في وضع لا يحسدوا عليه أما اليوم في وضع أفضل، وحتى الخدمات رغم كونها ليست في المستوى المطلوب ولكن لا بأس بها، فبالتأكيد تلعفر تحتاج إلى المزيد من العناية والاهتمام، داعيا الإدارة المحلية إلى الالتفات بالقضاء أكثر”.
الأمن والاستقرار
مواطن من أهالي القضاء اشار للمسرى إلى أننا ” نشكر القوات الأمنية بكل تشكيلاتها ومسمياتها قبل كل شيء على الأمن والاستقرار الذي وفروه لنا، حيث أنهم لم يدخروا وسعا في خدمة أبناء القضاء ولم يفرقوا بين أحد منهم”.
القوات الأمنية
مواطن آخر من أهالي تلعفر أوضح للمسرى أن ” الحياة في القضاء طبيعي جدا والأمن مستقرومستتب بفضل جهود القوات الأمنية التي لم تقصر مع أي أحد من أبناء المنطقة “.
نقص الخدمات
وكذلك تحدث مواطن آخر من أهالي تلعفر للمسرى قائلا إنه ” مع عودة الحياة إلى طبيعتها في قضاء تلعفر إلا أننا نعاني جدا من نقص الخدمات، الشوارع متهالكة والأحياء ليست بالمستوى المطلوب، ولن تجد في الوقت الحالي أي مشكلة في القضاء من النواحي السياسية أو الأمنية أو الاجتماعية “.
نازحون
قضاء تلعفر تتبع إداريا إلى محافظة نينوى وتبعد عن مركز المدينة حوالي 70 كيلو متر وعن الحدود السورية حوالي 60 كيلومتراً، رغم مرور أكثر من ست سنوات على تحرير القضاء من سيطرة داعش الإرهابي، الا أن نحو ربع أهالي مركز القضاء لا زالوا نازحين بحسب الحكومة المحلية.