كشف الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، ان قيادة العمليات لديها قاعدة بيانات غنية جدا لمعرفة الارهابي من خلال مادة DNA، مشيرا في الوقت نفسه الى ان العلاقة مع قوات البيشمركة عالية ومتطورة جدا وتم القيام بتنفيذ عمليات نوعية استباقية وصلت الى اكثر من 6 عمليات في العام الجاري وهناك تعاون مشترك في مجال تسليم المطلوبين.
وقال اللواء الخفاجي خلال مشاركته في برنامج (لقاء المسرى) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “داعش من خلال القيام ببعض العمليات الاجرامية البسيطة يعتقد انه يعيد تاريخه وامجاده في مجال الارهاب وترهيب الناس، مضيفا ان العام الجاري كان مميزا فقد شهد قتل الكثير من قيادات تنظيم داعش والقاء القبض على بعض العناصر البارزين جدا في التنظيم الارهابي الذي يحاول الحفاظ على ما تبقى له من قلة من المقاتلين”.
واكد الخفاجي، ان “قيادة العمليات المشتركة لديها قاعدة بيانات غنية جدا تستطيع معرفة الارهابي من خلال مادة DNA التي بامكانها تشخيص امكانية واسم وقدرة الارهابي الذي تم قتله وهي نقطة اساسية ومهمة في عملية تحديد معرفة وتدقيق بيانات العدو الارهابية والتي تفيد في وضع الخطط المستقبلية من قبل القوات الامنية”.
وبشان تعاون المواطن مع القوات الامنية، اوضح الخفاجي، ان “اهم نقطة في عمل ونجاح الاجهزة الامنية ان تأمل الاجهزة في قدرات وامكانيات عالية مع المواطن وارتياحه مع الاجهزة الامنية ونتلمس ذلك من خلال النتائج التي يتم تحقيقها وكمية المعلومات التي تاتي للاجهزة الامنية وعلى ضوء ذلك تبدأ تقديرات الموقف وتوصلنا الى نقطة جوهرية وهي انه يجب أن تكون هناك علاقة مميزة بين المواطن والقوات الأمنية”.
وبصدد مسالة تسلل الرهابيين عبر الحدود مع دول الجوار، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي: إن “التعاون بين وزارتي الداخلية والدفاع وهيئة الحشد الشعبي وكل المقاتلين ساهم اسهاما كبيرا في منع أي تسلل للإرهابيين وافشال كل محاولات التسلل التي قد تحدث”.
وبشان ضبط الحدود، اوضح الخفاجي، ان “لديهم عمل وتعاون كبير مع حكومة إقليم كردستان بقيام وزارة الداخلية في انشاء عدد من الابراج التي ساهمت في منع حالات التسلل واحكام الحدود بين العراق وسوريا وهناك تعاون وعمل كبير بين الجانب العراقي وبين كل من الاردن والسعودية والكويت وايران عن طريق البحر لملاحقة الارهابيين، مؤكدا ان داعش ليست له اي استطاعة في العمل داخل العراق بسبب احكام كل الحدود الدولية”.
وحول دور وواجب قوات التحالف الدولي في العراق، بين الخفاجي، ان “واجب قوات التحالف في العراق استشاري تدريبي ودعم القوات الامنية العراقية عن طريق تجهيزها بالاليات والمعدات”.
وبشان السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية، اضاف اللواء الخفاجي، ان “الإجراءات الأمنية ساهمت في انخفاض معدل النزاعات العشائرية العام الجاري، بسبب الزيارات المتعدد والمتكررة من قبل القادة والمسؤولين الى المناطق التي تحدث فيها هذه الحالات بفعل تفعيل مذكرات القاء القبض على كل من يقوم باطلاق النار خلال النزاعات العشائرية”.
وحول رؤية قيادة العمليات المشتركة للعام القادم والملفات التي ستعمل عليها، اوضح الخفاجي، ان “اهم ملفين تعمل عليهما قيادة العمليات المشتركة هما الارهاب ومطاردة وملاحقة الارهابيين اينما كانوا، خاصة في المناطق المعقدة جغرافيا مثل سلسلة جبال حمرين عن طريق الطائرات المسيرة التي تقوم بالاستطلاع على مدى 24 ساعة والحصول على معلومة استخبارية وكذلك صحراء الانبار وجنوب غرب الرطبة”.
واكد الخفاجي، ان “علاقات قيادة العمليات المشتركة مع البيشمركة عالية وراقية ومتطورة جدا وقمنا بعمليات نوعية استباقية وصلت الى اكثر من 6 عمليات هذا العام وتم تسليم عدد من الارهابيين من قبل البيشمركة بفضل التعاون بين الجانبين في مجال تسليم المطلوبين”.
واشار الخفاجي الى ان “الملف الاخر الذي تعمل عليه قيادة العمليات المشتركة هو ملف المخدرات الذي اصبح محل اهتمام والشغل الشاغل للقيادة والذي سيسهم اسهاما كبيرا في تقليل هذه الظاهرة التي تؤثر على مستوى السلم المجتمعي اولا وسلوك الانسان ثانيا”.