بدأت القوى السياسية المشكلة من تظاهرات تشرين، بالإعلان عن مشاركتها في الانتخابات والدخول بتحالفات فيما بينها أو مع قوائم انتخابية أخرى، من الأحزاب التقليدية، بغية الفوز بمقاعد في مجالس المحافظات.وفق مراقبين
وقال المحلل السياسي أحمد الشريفي، في تصريح صحفي تابعه المسرى اليوم الاثنين ، ان ” الكثير من الجهات والشخصيات المستقلة والقوى الناشئة، هي واجهات لقوى سياسية متنفذة، والصراع بشان تشكيل الحكومة العراقية أثبت ذلك وكشفه بشكل واضح للجميع، والكثير من المستقلين هم واجهات للأحزاب التقليدية”.حسب وصفه
واضاف الشريفي ، ان “مشاركة من كان يرفض فكرة مجالس المحافظات في الانتخابات المحلية، يؤكد انه لا شيء ثابت في السياسة وربما المصالح الشخصية والحزبية هي وراء ذلك التغيير في التوجه، لكن الجمهور العراقي اصبح واع ويدرك جيداً ما تفعله بعض الأطراف والشخصيات المستقلة في العلن والخفاء”.
كشف في الوقت ذاته ، عن ان ” نسبة مشاركة الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات المرتقبة ستكون منخفضة جداً، والجهات والشخصيات المستقلة لم تتمكن من مواجهة القوى التقليدية”.