عقد برنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP) جلسة حوارية حول موضوع الاندماج والسلم المجتمعي في محافظة كركوك، بحضور لجان السلام وقادة المجتمع.
وقال الدكتور والاستاذ الجامعي صلاح العريبي للمسرى: “عقدت جلسة حوارية برعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي، بحضور شخصيات عن المجتمع المدني ورجال دين وشيوخ عشائر وقادة المجتمع واساتذة الجامعات والحكومة المحلية، لمناقشة موضوع مهم جدا وهو اعادة الاندماج وبناء السلم المجتمعي في كركوك”.
واضاف، ان “كركوك تعرضت الى خطر كبير بشان السلم الاجتماعي بسبب تنظيم داعش الارهابي ونزوح الكثير من عوائل المحافظة، ناهيك عن وجود مشاكل بين العوائل انفسها بسبب الثارات وغيرها، مشيرا الى ان المحافظة تعاني اليوم من مشلكة هي كيفية اعادة العوائل الى مناطقها الاصلية وطي صفحة الثارات من اجل بناء المجتمع بشكل سليم جدا”.
واوضح، انه تم تشكيل لجان بناء السلام مهمتها وضع ارضية حقيقية لبناء السلام واعادة العوائل واعادة الاندماج حتى تبقى كركوك مدينة التاخي والسلام بشكل فعلي”.
من جانبها قالت الناشطة المجتمعية سازان ماجد للمسرى: ان “عقد هذه الجلسة الحوارية مهمة جدا، خاصة وان هناك مواطنين في كركوك لديهم منازل واراضي زراعية فقدوها بسبب داعش وسياسات الحكومات المتعاقبة، وان اعادة الاراضي لاصحابها سيكون امرا مهما جدا، الامر الذي يوفر فرص عمل للعوائل التي فقدت اراضيها من خلال العمل فيها”.
واضافت، انه “من خلال برنامج الامم المتحدة الانمائي نعمل على اعادة التماسك والاندماج المجتمعي في كركوك كونها تتكون من عدة قوميات ومكونات”.
اما الناشط المدني عبدالله مظهر، اوضح من جانبه للمسرى، ان “هذه الجلسة الحوارية غايتها الخروج بمقترحات لوضع خطة عمل جديدة في كركوك للعام القادم وان الجهود مستمرة على اعادة دمج العوائل واعادتها الى مناطق سكناها الاصلية واعادة الحياة الى المناطق المحررة من تنظيم داعش في محافظة كركوك”.