كركوك / رزكار شواني
في الذكری السادسة لرحيل شموخ الأمة والوطن .. الرئيس العراقي الأسبق مام جلال لا بد ان نستذكر التاريخ النضالي لهذا القائد الكوردي الشجاع الحافل بالكثير من البطولات و الأفكار النيرة بدءً بنضاله كبيشمرگة الاتحاد الوطني الكوردستاني ومروراً بالنضال المدني بعد سقوط النظام المباد و دوره الريادي في رئاسة جمهورية العراق .
لقد كان للرئيس الراحل مام جلال محط اعجاب العشرات من الزعماء السياسيين في العراق بصورة خاصة و السياسيين الدوليين بشكل عام ، حيث كان الصمام الأمان دوماً في حل الأزمات التي كانت تحدق بالبلاد فهو الكاريزما الحقيقي في تقريب وجهات نظر قادة الاحزاب العراقية شيعة وسنة و الطوائف والأديان المختلفة .
وكان للراحل مام جلال رحمه الله دور حقيقي في ترسيخ سياسة ( شدة ورد ) بين مكونات واطياف الشعب العراقي بصورة عامة وكركوك بصورة خاصة ، وبهذا حصل علی شهادات اعتزاز كبيرة من قبل الشعب ولايزال اسمه مزدان بالوفاء والتقدير العاليين ، فضلا عن دعمه اللامحدود لجميع الشرائح حين كان رئيساً لجمهورية العراق ، بالاضافة الی دوره البارز في قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ تاسيس حزبه المناضل وحتی يوم رحيله .
في الذكری السادسة لرحيل فقيد الأمة مام جلال تحية اكبار واجلال لروحه الطاهرة ..

