دعا رئيس تحالف نبني، هادي العامري، اليوم الخميس، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باجراء تحقيق يتناسب مع ما حدث في ساحة الاحتفالات.
وافاد العامري في بيان، ، اننا “ندعوا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بأجراء تحقيق يتناسب مع حجم السلوك المشين والمرفوض الذي حصل في ساحة الاحتفالات”.
وقال ، انه “كما نؤكد أيضاً على أهمية إنزال أشد العقوبات بكل من كانت له يد في الإساءة لتأريخ وقيم وأعراف الشعب العراقي”.
وانضم رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي ، إلى المعترضين على مهرجان العراق الدولي، وقال ، ان ” ما حدث يوجب الإستنكار.
وكتب العبادي عبر حسابه في منصة “إكس”، انّ:”القبول بالمظاهر المسيئة للقيم و الأخلاق و لهوية مجتمعنا ودولنا ، لا يمكن بحال”.
بدوره ، أعرب الشيخ حيدر اللامي، القيادي في ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، عن استنكاره وإدانته لما حصل في احتفالية ساحة الاحتفالات الثلاثاء الماضي ، داعياً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى محاسبة الأطراف التي شاركت في الاحتفال.
وقال اللامي في تصريح ، ان “طريقة الاحتفال بالعيد الوطني لاستقلال العراق عام 1932 وانتماء العراق إلى عصبة الأمم المتحدة، خاصة تزامن ذلك مع ذكرى ولادة النبي محمد وحفيده الإمام الصادق، وفاجعة الحمدانية الكبرى التي آلمت الشعب العراقي، هي طريقة سمجة”.
وأضاف، ان ” ائتلاف دولة القانون يدين ويستنكر بشدة ما حصل في الاستعراض الذي هو بعيد كل البعد عن المجتمع العراقي المحافظ المحترم، وعن ساحة الاحتفالات التي هي تعتبر ساحة عسكرية”.
ورأى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، ان المهرجان الذي أقيم في ساحة الاحتفالات “أساء للوطن”.
وقال الحكيم في بيان، ان “الاحتفاء بمناسبة وطنية أو رسمية يجب أن لا تتخلله سلوكيات مشينة خارجة عن التقاليد العراقية والأعراف المجتمعية و المعايير الأخلاقية، وان ما حصل من بعض التصرفات والفقرات المؤسفة في الاحتفال بالعيد الوطني العراقي في ساحة الاحتفالات ببغداد لا يمت لما يرتضيه الذوق العام بصلة، فضلا عن أنه تضمن فقرات وفعاليات أساءت للوطن لذكرى يوم استقلاله العظيمة”.
وانطلقت أعمال مهرجان العراق الدولي، في ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء ببغداد، مساء الثلاثاء، بمشاركة عدد كبير من الفنانين العرب والعراقيين، حيث قُدمت جوائز عدة للأعمال الموسيقية والدرامية والسينمائية التي يصوت عليها الجمهور ولجنة تحكيم يترأسها نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي. ولاقى المهرجان اراء متضاربة ما بين الانتقاد والقبول، منهم من وصفه بـ”غير المناسب” إذ لم تمر أيام كثيرة على فاجعة الحمدانية.