أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين، أن المجلس القيادي الجديد للحزب ينتظره استحقاقين مهمين وهما الانتخابات التشريعية والمحلية.
وقال المجلس في بيان إن “الأخير عقد في الثامن والتاسع من تشرين الأول ٢٠٢٣ اجتماعا بإشراف بـافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني”، مبينا أن طالباني “شدد على مبدأ أساسيين ضمن سياسات الاتحاد الوطني وهما خدمة شعب كردستان والأولوية فيها لمعالجة الرواتب وتحسين المستوى المعيشي للمواطن”.
وأضاف أن الثاني هو “المبدأ الإستراتيجي المتمثل بتأمين الحقوق والاستحقاقات القومية والدستورية لشعبنا في العراق، وذلك ما لا يتحقق إلا بانتهاج سياسة كردستانية-عراقية قويمة بالاستناد إلى وحدة صف حقيقية وإصلاح جوهري وتعديل مسار الحكم في إقليم كردستان، وتحالف وشراكة وتوازن في العاصمة بغداد وجعل الأخير مركزا ستراتيجيا للنضال السياسي والديمقراطي والدستوري”.
وتابع أنه “لأجل كل ذلك فإن اجتماع المجلس القيادي يشدد على تعزيز العلاقات الكردستانية والعراقية مع الأطراف والجهات السياسية للنهوض بالمهام الوطنية المشتركة”.
ولفت طالباني إلى أن القيادة الجديدة للاتحاد الوطني الكردستاني وسائر أعضاء الحزب أمام تجربتين مهمتين في المدى القصير وهما انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات التشريعية في كردستان التي لا بد وأن تجرى عبر آليات ملائمة وأجواء ديمقراطية.
وشدد طالباني على أن الواجبات الجديدة ينبغي أن لا تثنينا عن المطالبة بالمستحقات المالية لشعب كردستان الحبيب، والتي يجب الفصل بينها وبين الصراعات السياسية سواء أكانت تلك بين الإقليم وبغداد أم في الداخل الكردستاني، لأن معيشة الشعب وقوته خط أحمر ولن نتخلى عنه بالمطلق.
وأوضح البيان أن اجتماعات اليومين الماضيين ناقشت وبشكل مستفيض الهيكلية الجديدة للشؤون والواجبات التنظيمية الخاصة بالاتحاد الوطني وفي ضوء ذلك تم انتخاب المكتب السياسي الجديد، وتم كذلك تحديد مهام وواجبات مكاتب ومؤسسات الاتحاد الوطني وفق للنظام الداخلي الجديد.