أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، أن الإطار التنسيقي هو امتداد للتحالف الوطني والائتلاف العراقي الموحد وكلها عناوين تعبر عن الوعاء السياسي للمكون الاجتماعي الأكبر.
واستدرك الحكيم في ملتقى الشرق الأوسط للحوار (ميري) في أربيل ، لكن لا يعني ذلك أن يتحمل كامل المسؤولية لأن المسؤولية تشاركية وكل يتحمل بقدره ودوره، مشيرا الى أن الظروف لم تكن مثالية عطفا على تحديات الخروج من نظام شمولي إلى نظام ديمقراطي وتحديات الإرهاب والصراع المجتمعي بمختلف عناوينه وكذلك غياب المعادلة الواضحة مع وجود رؤية إقليمية ودولية متوجسة مما حدث، داعيا إلى أخذ التحديات بعين الاعتبار مع كل عملية تقييم تبحث عن الإنصاف.
وقال ، إن العراق تجاوز المراحل المعقدة وتمكن من توفير مناخات جيدة بالإشارة إلى الاستقرار النسبي الأمني والسياسي والاجتماعي. مشددا على أهمية الإرادة السياسية لإقرار القوانين المهمة كمجلس الإتحاد و قانون المحكمة الاتحادية وقانون النفط والغاز، وتمنينا أن يكون تحالف إدارة الدولة قادرا على إقرار هذه القوانين وتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي المتفق عليها.