أنتجت مؤسسة الرئيس جلال طالباني، فيلما وثائقيا بعنوان “مام جلال قائد كل العصور”، يتناول تاريخ وحياة ونضال الرئيس الراحل مام جلال.
وقال رئيس مؤسسة جلال طالباني محمد صابر للمسرى: ان “الفيلم يتناول حياة مام جلال وهو فيلم وثائقي ومدته اقل من 60 دقيقة، يتناول حياة مام جلال عندما كان شابا الى ان اصبح اول رئيس لجمهورية العراق منتخب من قبل البرلمان العراقي في العام 2005 الى حين رحيله في 3 تشرين الاول 2017”.
واضاف صابر، ان “مام جلال ليس شخصية كردية فقط بل شخصية عراقية، وكان له علاقات جيدة في العام والشرق الاوسط وكانت له علاقات مع كافة رؤساء العرب بدءا من جمال عبد الناصر وانور السادات ونيلسون مانديلا وحافظ الاسد وكل قادة العرب كانوا قريبين جدا من الرئيس الراحل مام جلال”.
من جانبه، اوضح القيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني سالار محمود للمسرى، ان “الفيلم وثائقي وفني رائع حول تاريخ ونضال القائد الكردي والوطني الرئيس مام جلال، مضيفا ان مام جلال كان زعيما للحركة الوطنية الكردية وناضل من اجل اسقاط الديكتاتورية وانجاز عملية ديمقراطية وكان رائدا في صناعة الدستور وناضل من اجل الديمقراطية وكان له دور مهم في تطبيع العلاقة بين شعوب المنطقة، خاصة الالتزام بالمبادئ المدنية في السياسة وزعيما لبناء دولة مدنية ديمقراطية في العراق واول رئيس منتخب في العراق وكما وصفه السيد علي السيستاني بانه صمام الامان للعراق”.
اما الاستاذ الجامعي الدكتور دلشاد مصطفى، فقد قال للمسرى: انه “في ظل كافة الازمات التي تمر بها المنطقة ويمر بها العالم، نحن اليوم امام فيلم وثائقي بعنوان “مام جلال قائد كل العصور” والذي يعد بمثابة وثيقة تاريخية تذكرنا بنضال قائد سياسي بارع حاول بكل جهده خلال حياته المليئة بالنضال ليكون صمام امان العراق كما سمته المرجعية الرشيدة”.
وبين مصطفى، ان “هذا الفيلم يتناول حياة مناضل سياسي منذ نعومة اظافره حاول ان يكون مع شعبه ونضال الشعب العراقي والذي اصبح في النهاية رئيسا لجمهورية العراق”.
واشار الى ان “الفيلم يحكي قصة تحد كبير من طفل كردي نشأ في ربوع كويسنجق الى ان وصل الى اعلى منصب رئاسي في العراق والذي اثبت للعالم اجمع بان العراق مكون من فسيفساء كبيرة من الكرد والعرب وبقية القوميات والطوائف والاقليات الاخرى”.