أفاد مدير قسم التخطيط في تربية المثنى حسن علي الموسوي، اليوم السبت، استعداد مديرية تربية المحافظة للعام الدراسي الجديد 2023 -2024 ، فيما بين إعادة فتح وإشغال عدد من المدارس في عموم المثنى.
وقال الموسوي في تصريح خاص للمسرى إنه” تم إكمال متطلبات إدراج المشاريع التي تحتاجها المحافظة للسنة الدراسية الجديدة ، من حيث وجوب هدم المدراس الآيلة للسقوط كافة وعددها 26 مدرسة، وبناء 14 مشروعا لإنشاء مباني مدرسية جديدة ، إضافة إلى بناء عدد من الملاحق في المدارس القديمة التي تحتاج إلى فك اكتظاظ اعداد الطلبة والتلاميذ فيها”، مبينا أنه “تم فتح وإشغال ما يقارب 35 مدرسة موزعة على الأقضية والنواحي محافظة المثنى”.
وأضاف أن “العمل جارٍ لإكمال متطلبات الإدراج لمشاريع العام 2024 – 2025 وحسب الحاجة الفعلية للمباني المدرسية في المحافظة، هناك أعداد من المباني المدرسية ستدخل الخدمة ضمن القرض الصيني بالإضافة إلى مشاريع وزارة التربية “، لافتا إلى أنه “توجد في محافظة المثنى 12 مدرسة كرفانية، وهي عبارة عن مشاريع وزارية ضمن المشاريع رقم واحد المتلكئة منذ العام 2012 ،وبهذا الخصوص تمت مخاطبة وزارة التربية ومجلس الوزراء بالتعاون مع محافظ المثنى ونواب المحافظة في مجلس النواب للتدخل والسعي لإنجاز تلك المشاريع المتلكئة على وجه السرعة “.
وبخصوص المدارس التي فيها دوام مزدوج أو أكثر، أوضح الموسوي أن ” فتح هذه المدارس الجديدة وإشغالها ساعد بعض المدارس على فك الازدواج في الدوام والاكتظاظ”، مؤكدا أنه “في المثنى يوجد دوام مزدوج في بناية واحدة ولكن لا يوجد فيها دوام ثلاثي”.
وحول سوء توزيع المداس في منطقة أو قضاء أو ناحية دون أخرى أشار مدير قسم التخطيط في تربية المثنى إلى أن “هذه المسألة شملت مدارس القرض الصيني وعددها 53 مدرسة، حيث كان التوجه من رئاسة الوزراء اللجنة العليا لبناء المدارس، لاختيار مواقع المدارس وقطع أراض ضمن حدود التصميم (طابو صرف)،وبالتالي تم أخذ القطع كافة التي تقع ضمن حدود التصميم في مركز المدن ، وعدم شمول القطع التي خصصها المتبرعين الزراعيين”، منوها إلى انهم “طالبوا بأن تكون الوجبة الثانية من مشاريع القرض الصيني في المناطق التي لم تصلها أو تقدم لها الخدمات التربوية من المدارس ومن ضمنها الزراعية ، وقد تمت الموافقة عليها، حيث كانت حصة محافظة المثنى منها 159 مدرسة شملت حدود التصميم في المناطق الريفية الزراعية .