أكد المستشار الاقتصادي الدكتور طارق الأنصاري، اليوم السبت، أن هشاشة المنظومة الاقتصادية وانفلات السوق الموازي سببان رئيسان لتذبذب وارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار.
وقال الأنصاري في تصريح خاص للمسرى إن “تقلبات سعر الصرف تبقى على حالها لفترة معينة، بسبب هشاشة المنظومة الاقتصادية وانفلات السوق الموازي، وعدم وضع حوكمة للسيطرة عليه”، مبينا أن “الدولار الذي يباع من قبل البنك المركزي بالسعر الرسمي 133 ألف دينار لكل 100 دولار يذهب إلى شركات وتجار كبار يستطيعون التحكم بالسوق وبالسعر الذي يريدوه، كما نرى أنه وصل إلى عتبة الـ 160 ألف دينار ، وهذا بحد ذاته انعكاس خطير وغير صحيح على السياسية النقدية للبنك المركزي “.
وأضاف أنه “على البنك المركزي اتخاذ إجراءات الحوكمة في موضوعة بيع الدولار حتى تستطيع من خلالها ضبط حركتي الدولار والسوق وبالنتيجة استقرار سعر الصرف”، موضحا أن “هشاشة المنظومة الاقتصادية وقعت ما بين الأداء والكفاءة، وبالتالي نلاحظ أن هناك أداء، ولكن يفتقر إلى الكفاءة في إدارة السياسية النقدية في البلد”.