أعلن المؤتمر الطارىء الخامس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في بغداد، اليوم الأربعاء، حول تطورات الأوضاع في غزة، بيانه الختامي بالتشديد على إيقاف الحرب على غزة ووقف انتهاكات حقوق الانسان، فيما أدان وبأشد العبارات العبارات الإرهاب الذي تمارسه سلطات إسرائيل بحق المدنيين والأطفال في غزة .
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر تبني تقديم بند طارئ ضمن اجتماعات الدورة (147) للاتحاد البرلماني الدولي والمزمع عقده في 2023/10/23 ويتضمن وقف الحرب على غزة وإيقاف انتهاكات حقوق الانسان، وإدانة إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته”، مشيرا إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وآخرها قصف مستشفى المعمداني ستؤدي إلى انفجار لا سابق له في كامل الأرض العربية”.
وجدد المؤتمر مطالبته للأسرة الدولية ومنظماتها الدولية الفاعلة التدخل العاجل والفوري وقول كلمة الحق في وجه انتهاكات الكيان الإسرائيلي ووقفها وايقاف الجرائم بحق الإنسانية والمحاولات لعزل غزة وقتل شعبها”، حاثا الإعلام في العالم إلى الحيادية وتوخي الدقة في التعامل مع تغطية الأحداث التي تدور في غزة وفلسطين المحتلة “.
ولفت المؤتمر في بيانه إلى ” نهج ازدواجية المعايير الذي تستخدمه بعض الدول الغربية والتي تساوي بين الجلاد والضحية يفقدها مصداقيتها ومكانتها كلاعب دولي يتبنى الديمقراطية ومناصرة حقوق الإنسان “، مؤكدا ” تمسكهم دائما وأبداً بالقرارات الأممية والمبادرة العربية للسلام، والتي مثلت توافقاً عربياً للمحافظة على حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة “.
كما ودعا البرلمانات الدولية والهيئات لاتخاذ موقف لوقف الانتهاكات بحق المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني وإدانة العقاب الجماعي والترحيل القسري وقتل الابرياء الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة ، مثمنا عالياً ثبات وصمود الشعب الفلسطيني الذي تحمل جرائم الاحتلال العقود طويلة ،مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والاقليمية لتحمل مسؤولياتها بإيقاف الحرب فوراً والعمل لفتح المنافذ لإيصال المساعدات الانسانية والاغاثية الى فلسطين ، ومتوجهين بالشكر والتحية والتقدير لجمهورية العراق الذي لم يتوان يوماً عن نصرة قضايا أمته، على استضافة هذا المؤتمر الطارئ وتوفير جميع أسباب نجاحه