بشير علي- للخبر بقية
حرب المياه .. المئات من العائلات العراقية خصوصا في المناطق الريفية والاقضية والنواحي هربت او نزحت صوب المدن للبحث عن المياه، انهم نازحو المناخ .
محافظات المثنى وذي قار والديوانية والنجف على وجه الخصوص هويتها زراعية ما يعني ان تلك المحافظات باتت خاوية على عروشها زراعيا وفقدت هويتها الزراعية لسببين .
الاول هو شح المياه الذي ضرب العراق وتأثرت به تلك المحافظات بشكل قاسي ومباشر، لعدة اسباب منها التعدي على حصة العراق المائية من قبل تركيا بالاساس وهذا الموضوع له ابعاده وتحليلاته .
اما السبب الاخر هو قرار الحكومة العراقية القاضي بمنع الزراعة في تلك المحافظات، ويأتي هذا القرار لتوفير حصة من المياه او تركها للشرب فقط ، فقد وصلت مناسيب المياه في الانهر الفرعية في عموم المحافظات وحتى دجلة والفرات الى مستويات متدنية جدا، ما دعى الحكومة الى اتخاذ مثل هكذا قرار وهو ما اثر بشكل سلبي على حياة المزارعين الذين صرخوا باصوات عالية مطالبين بالرحمة بسبب العطش ولقمة العيش ، فكما تعلمون ان اغلب سكان الريف يعتاشون على اراضيهم من الزراعة وما يترك لهم من المحاصيل الموسمية ، ومن دون زراعة لاحياة لهم ابدا..
اكتبو متابعينا عبر صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي ، كيف ترون قرار الحكومة العراقية بمنع الزراعة عن الفلاحين وهل هناك اثر اقتصادي على الامن الغذائي للبلد، باعتبار ان الكثير من الدول تشكل الزراعة لهم موردا اقتصاديا مهما من موارد الدولة.