افننح معرض الكتاب الواسطي الأول تحت عنوان “واسط تكتب والعالم يقرأ” بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والصحفية، ويعتبر المعرض حدثا ثقافيا هاما يهدف إلى إثراء المكتبة الواسطية بالكتب والإصدارات الجديدة لإنعاش القراءة الورقية والمطالعة لمختلف الكتب الأدبية في المحافظة.
ويقول الكاتب والمؤلف الدكتور صالح الطائي للمسرى: انه “ككاتب وباحث اصدر 83 كتابا يهمه كثيرا ان يكون هناك من يتلقى هذه الكتب ومن يتفاعل معها ومن يستفيد منها لما فيها من دراسات مهمة، لكن المشكلة ان هناك عزوف وخمول في القراءة من الكتب الورقية”.
ورأى الطائي ضرورة تحفيز الشباب على القراءة من خلال اشراكهم مع الكُتاب في نفس المشروع، بحيث يشعر الشاب وكانه جزء من هذا المشروع، مضيفا انه اعتمد على مجموعة كبيرة من الشباب من قسم مشرفين وقسم اخر وهو عرض نتاجات الشباب”.
من جانبه اوضح محمد عباس وهو صاحب مكتبة في شارع المتنبي للمسرى، ان “افتتاح معرض الكتاب الاول في واسط حدث ثقافي مهم وانهم شاركوا في المعرض باصدارات حديثة من دور نشر عراقية وعربية كانت قد شاركت في معرض بغداد الدولي للكتاب”.
واكد، ان “المعرض ظاهرة ثقافية حضارية مهمة تنعش الثقافة في المجتمع الواسطي”.
أما الناشط المدني مهند القريشي، قال للمسرى: “افتتاح معرض الكتاب الاول في واسط حدث مهم، وهو الاحتفاء بالكتاب في المحافظة، لان الكتاب لديه تحد كبير مع جيل الشباب، الا وهو سمك الكتاب او وزنه او حجمه، وبالتالي يشكل الكتاب ثقلا على القارئ من جيل الشباب، لا سيما مع العولمة والتكنولوجيا والتطور الذي يحتاج الى لمسة زر عن طريق الانترنت ليكون البحث جاهزا”.
من جانبه اوضح الشاعر والاديب طه الزرباطي للمسرى، انه “خلال تواجدي في معرض السليمانية الدولي شاهدت الحضور من اهالي المدينة يشترون الكتب العربية بطريق جميلة جدا تدل على ان القراءة عراقيا اولا وعربيا ثانيا بخير، على الرغم من القلق الجماعي من وسائل التواصل الاجتماعي وتاثيرها على الكتاب، الا ان هناك قراءة وهناك كتاب وتداول والدليل هو ان هناك عدد من الشباب في مدينة واسط حينما نلتقي بهم ونسمع نصهم الشعري، لا نسمع نصا شعريا ضعيفا، وانما نصا شعريا تقف خلفها ثقافة ادبية واسعة”.