خرج المعلمون والمحاضرون وجمع من الموظفين، اليوم الاحد، في تظاهرة حاشدة بالسليمانية احتجاجا على عدم صرف رواتبهم المتأخرة لشهري آب وأيلول الماضيين، إلى جانب الرد على تهديد وزارة التربية في الإقليم بمعاقبة المعلمين والمدرسين في حال عدم التحاقهم بالدوام يوم الأحد 22 من تشرين الأول الجاري.
وأكد منظمو التظاهرة أن إضرابهم سيستمر ولن يلتفتوا لتهديد وزير التربية في الإقليم “آلان محمد سعيد” لحين صرف رواتبهم المتأخرة لشهري آب وأيلول الماضيين، مطالبين وزير التربية بالاعتذار من الكوادر التدريسية لإصداره قرارا يتعلق بعقوبة الموظفين، في حين كان عليه أن يناصرهم ويضم صوته إلى صوتهم ويطالب رئيس الحكومة بصرف الرواتب المتأخرة للموظفين والكوادر التدريسية وإعادة العمل بقانون الترفيعات التي أوقفتها حكومة الإقليم منذ العام 2016 .
وأضافوا أن مظاهراتهم ستستمر وستتوسع لتشمل جميع الأقضية والنواحي في السليمانية، إلى جانب محافظة حلبجة والإدارات المستقلة في كرميان ورابرين “، مطالبين الحكومة بتحديد يوم معين لصرف الرواتب وبشكل منتظم وليس بمزاجها، مؤكدين أنهم لن يعودوا إلى فصولهم الدراسية لحين استلام حقوقهم كاملة وهي صرف رواتب لأشهر آب وأيلول وتشرين الأول من العام 2023 .
يشار إلى أن وزارة التربية في حكومة الإقليم قد عممت يوم الخميس الماضي قرارا بتوقع الوزير “آلان حمه سعيد”، تطالب بوجوب العودة إلى الفصول الدراسية وإنهاء الإضراب، وبخلافه ستتخذ الوزارة كافة الإجراءات الإدارية لمحاسبة المخالفين وغير الملتزمين بالقرار، وهو ما أثار استياء وغضب المعلمين والمدرسين في السليمانية وحلبجة وإدارات كرميان ورابرين وكويسنجق وجمجمال.