أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد، على ضرورة تضافر جهود جميع القوى السياسية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وقال مكتبه الاعلامي في بيان، تلقى المسرى نسخة منه، ان رشيد استقبل في قصر، رئيس جماعة العدل الكردستانية الشيخ علي باپیر والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء، استعراض الأوضاع العامة في البلاد وتطوراتها، حيث أكد رئيس الجمهورية ضرورة تضافر جهود جميع القوى السياسية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وأشار رشيد ، إلى أهمية الحوار واستمراره بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان من أجل الوصول إلى حلول جذرية للمسائل العالقة وفقا للدستور والقانون وبما يضمن حقوق جميع المواطنين، مؤكدا أن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان علاقة جيدة وهناك زيارات متبادلة ورغبة لدى الجانبين لحسم تلك القضايا.
وتطرق رئيس الجمهورية، إلى التطورات الإيجابية، مبينا أن الحكومة أولت الاستقرار الأمني أهمية كبيرة إلى جانب تقديم الخدمات والمضي في عملية الإصلاح وكبح الفساد، وتأهيل البنى التحتية والمباشرة في المشاريع الاستراتيجية. لافتا إلى أن العراق عانى كثيرا من الحروب والعنف والإرهاب والدكتاتورية مما انعكس سلبا على الكثير من مجالات الحياة الاقتصادية والخدمية والبيئية.
وأشار الرئيس إلى مشاريع القوانين التي قدمتها رئاسة الجمهورية لمجلس النواب من أجل التصويت عليها والمتمثلة بمشروع قانون المجلس الأعلى للمياه، ومشروع قانون تعديل قرار مجلس قيادة الثورة المنحل الخاص بالافراز العقاري، وكذلك مشروع قانون الهيئة العليا لتمكين المرأة، بالإضافة إلى مشروع قانون تعديل قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع قانون استرداد عائدات الفساد.
وتحدث رئيس الجمهورية، وفق البيان أيضاً، عن أزمة المياه وآثارها على العراق، منوها إلى عدم وجود اتفاقيات دولية أو ثنائية بين البلدان تضمن حق الجميع في حصص مائية عادلة، إضافة إلى عدم تحدیث نظام السقي.
من جانبه، أعرب علي باپیر، عن سعادته بلقاء رئيس الجمهورية، مؤكدا أهمية إرساء الأمن والاستقرار وضمان حقوق المواطنين وتلبية تطلعاتهم.