أكد الخبير المالي والاقتصادي، محمود داغر، أن ” الأزمة الحالية لسعر الصرف سببها السياسة العراقية السيئة بقبولها بقاء المنافذ مفتوحة على الدول الخاضعة للعقوبات”.
وقال داغر في تصريح صحفي تابعه المسرى اليوم الاربعاء ، إن” هذه السياسة تتبعها بعض القوى الحزبية المشاركة في العملية السياسية”.
يشار الى ، أن سعر صرف الدولار الامريكي أمام الدينار العراقي في الأسواق الموازية لازال يسجل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسعر الرسمي.
ورغم إقرار الموازنة العامة للبلاد منذ أشهر عدة، وبيع البنك المركزي لما يزيد على 200 مليون دولار يوميا، فإن أسئلة عديدة تُطرح عن سبب استمرار ارتفاع سعر الصرف.