المسرى .. متابعات
أزمة السكن في البلاد وفق مراقبين ، سببها الرئيس هو عدم وجود خطة حقيقية لإنشاء مدن جديدة وربطها بطرق مواصلات ومن ناحية أخرى عدم وجود تعداد سكاني، وعدم وجود نمو اقتصادي حقيقي للمشاريع الخدمية في الأطراف لذلك انحسرت الكثافة السكانية داخل المدن ولم تتوسع.
وأكد الخبير المالي ثامر العزاوي ، أن القروض الممنوحة من المصارف ليست بمستوى الطموح لغاية الآن، بالرغم من الوعود والتوجيهات بتسهيل إجراءات الحصول عليها.
وقال العزاوي في تصريح صحفي ، إن أهم أسباب ذلك، نسبة الفائدة المرتفعة وصعوبة الحصول على القرض، والشروط التي تعد شبه مستحيلة في بعض الحالات، فمثلاً قرض أحد المصارف لشراء وحدة سكنية تنص شروطه على الشراء ثم ترويج المعاملة، فاذا كان المواطن يمتلك المبلغ للشراء فلا حاجة للقرض!، رغم أن صاحب القرض موظف حكومي، وهكذا من شروط، فضلاً عن الكفلاء والسندات المطلوبة وغيرها من أوراق ثبوتية.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد ترأس مؤخراً، اجتماعاً لمناقشة إجراءات الإصلاح المصرفي، ووجه بتبسيط الإجراءات المصرفية كافة، وإعداد لائحة مقترحة من التسهيلات والإجراءات المبسّطة تُقدم خلال أسبوع.
وأعلن مصرف الرافدين ، أن سلف (الموظفين والمتقاعدين والقوات الامنية) من الموطنين رواتبهم لدى المصرف متوقفة في الوقت الحاضر وبشكل مؤقت، مؤكداً نفاد التخصيص لسنة 2023، إلا أنه أشار إلى قروض الإسكان والمشاريع الصغيرة متوفرة ومستمر العمل بها، وترويج المعاملات يكون عبر فروع المصرف في بغداد والمحافظات.
ومن المتوقع ان يكون عدد نفوس العراق 55 مليوناً العام 2030 وهذا العدد مع بقاء الخدمات والوضع على ماهو عليه يخلق ازمة.