تغطية: حسن السعيدي – واسط
إعداد: كديانو عليكو
تعلمت الشابة شيماء من مدينة واسط الرسم منذُ صغرها وهي المعيل الوحيد لعائلتها من خلال رسمها في المطاعم والمولات وهو مصدر رزقهم الوحيد، حيث تميزت لوحاتها الفنية بالرسم بألوان زيتية والتخطيط بالفحم.
وقالت الرسامة شيماء للمسرى: “تعلمت الرسم منذ صغري عندما كان والدي فنانا وشاركت في معارض فنية بعدة مهرجانات فنية في محافظة واسط”.
واضافت شيماء، ان “موهبة الفن تطورت معها خلال ممارستها الرسم مع والدها قبل رحيله اثناء قيامه بالرسم في احد الاماكن المعروفة في الكوت ومشاركتها مع والدها، وبعدها اصبحت ترسم لوحدها لوحات بالالوان الزيتية والاكرليك والتخطيط بالفحم”.
واشارت الى ان “اول رسوماتها كانت جداريات في مدينة واسط، وفي مدينة الالعاب في مدينة الكوت وكان ذلك اولى بداياتها في الرسم”.
وبينت، انها “انجزت بعد ذلك اعمال جدارية في مطاعم ومقاهي وروضات ومدارس بمدينة واسط لتزيين تلك الاماكن”.
وقالت شيماء: انها “الوحيدة في محافظة واسط تعمل في الرسم والديكور وورق الجدران والصباغة، مضيفة انها عبرت حاجز مبدأ ان الرجال فقط هم من يمتهنون هذه الاعمال، بل ان النساء ايضا بامكانهن القيام بهذه الاعمال وانه لا فرق بين النساء والرجال في العمل”.
واكدت شيماء، انها “المسؤولة والمعيلة الوحيدة لعائلتها بعد وفاة والدها، وتوفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها افراد عائلتها في المنزل والمكون من والدتها واشقائها”.