يعاني الكثير من الأطفال من ضعف الشخصية الذي يعد بحد ذاته مشكلة تتطلب الاهتمام وتحتاج الحلول. صحيح أن الأطفال يتمتعون بشخصية فريدة يولدون بها، غير أن البيئة المحيطة بهم تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الشخصية، ويتحمل الآباء والمعلمون ومقدمو الرعاية مسئولية دائمة للتأثير على الطفل في تطوير سمات شخصيته، ويمكن اتباع بعض الإجراءات لمساعدته على بناء شخصيته وتقويتها ومنها:
تحفيز الثقة بالنفس
وذلك من خلال تجربة أنشطة ومهارات جديدة، ومراقبة الأبوين للطفل عندما يتعلمها وتأكيدهما على أنه يمكنه القيام بها بمفرده، ما يساعده على بناء الثقة بالنفس وتقوية شخصيته.
تشجيع الابتكار والإبداع
إعطاء الطفل مساحة من الحرية للتعبير والتفكير وتجربة الأشياء بطريقة مختلفة عن الطرق التقليدية، يساهم في تشجيع الطفل على الابتكار والإبداع في أنشطته ومهامه اليومية.
تعزيز العلاقات الاجتماعية
من العوامل المساعدة على تحسين شخصية الطفل، تحفيزه على تعزيز علاقاته الاجتماعية عن طريق اللعب مع الأطفال الآخرين والتفاعل مع المجتمع المحيط به.
الاهتمام بالصحة النفسية
ينبغي الاهتمام بصحة الطفل النفسية وتأمين بيئة نفسية صحية له، عبر الإصغاء إليه والاستماع لما يعانيه من مشاكل وتوفير الدعم اللازم له، وإعطائه الفرصة للتعبير عن مشاعره وأفكاره.
الاهتمام بالتغذية السليمة
تعتبر التغذية السليمة جزءًا لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي، ففي حين أن الجسم يحتاج إلى الطعام ليحوله إلى الطاقة اللازمة للقيام بكافة العمليات الحيوية، فإن نوعية الطعام المتناولة هي ما تؤثر على حياة الشخص وصحته التي تتحكم بدورها في نمط حياته.