أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، أن من ضمن أولويات الحكومة محاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة.
وقال العوادي ، بمناسبة مرور عام على عمر الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني ، تم استرداد 100.736 مليون دولار والمحافظة على 1.524 مليار دينار، وتفكيك عدد من شبكات تهريب النفط، فيما قامت هيئة النزاهة بجهود غير مسبوقة من حيث الإخبارات التي عملت عليها وعدد أوامر الاستقدام وأوامر القبض وعمليات الضبط.
واضاف ، أن الحكومة أدت دوراً محورياً في استدامة الأمن والاستقرار الإقليمي، وتقريب وجهات النظر المتفاوتة بين دول المنطقة ما أكسبها احتراماً عربياً وإقليمياً، وداخلياً عملت الحكومة بصورة فعالة في محاربة الفقر ومكافحة الفساد والخدمات والإصلاح المالي والاقتصادي، وهي تعهدات وضعتها الحكومة وصوت عليها البرلمان، باعتبارها أهم مطالب الشعب العراقي.
وتابع العوادي ، في تصريح صحفي ، ولدت الحكومة من رحم تحديات كبيرة واجهت البلاد، وأن مجلس الوزراء ربط كل قراراته ومشاريعه بهذه التعهدات الخمسة، وقد تحققت منجزات وأرقام كبيرة في كل عنصر منها. وبشأن البطالة وتوفير فرص.
أشار العوادي إلى أنه تمت معالجة 600 ألف درجة وظيفية وتفعيل قانون الضمان الاجتماعي وتحويل الآلاف من المتعاقدين إلى وظائف الملاك الدائم في الوزارات وتعيين الآلاف من أصحاب الشهادات العليا والخريجين الأوائل واستحداث درجات وظيفية في كل المؤسسات.
وحول مكافحة الفقر في البلاد، لفت العوادي الى أنه تم شمول حولي 2 مليون عائلة بالحماية الاجتماعية و7 ملايين من الحماية بسلة غذائية وحوالي مليونين و400 طالب بالإعانات النقدية و400 مليار دينار للقروض الميسرة وتخفيض أجور الدراسة للمشمولين بالحماية الاجتماعية وشمول الآلاف براتب المعين المتفرغ وتسليم أصحاب الهمم سيارات معفاة من الضرائب، إضافة إلى زيادة رواتب المتقاعدين.
وبين العوادي ، أن الحكومة تعمل أيضاً على إنشاء المدن السكنية، حيث تم إقرار إنشاء 5 مدن عملاقة في 5 محافظات، والاتفاق على بناء عشرات آلاف الشقق السكنية، وزيادة قروض الإسكان والبنك العقاري.
وعن سعي حكومة السوداني بين ، أن الحكومة عملت على تخفيض المشاريع المتلكئة، وإقرار بناء عشرات المستشفيات وإقرار قانون توطين الصناعة الدوائية، والوصول بالإنتاج الكهربائي إلى الدورة المركبة وإتمام مشاريع المصافي النفطية وافتتاح المئات من المدارس وتوسعة اكثر من ألف أخرى وتأسيس صندوق العراق للتنمية، وتقديم التسهيلات لجذب المستثمرين وتطوير القطاع الزراعي.
وبشأن علاقات العراق والسياسة الخارجية ، أوضح أن الحكومة حافظت على موقف العراق المتوازن سياسياً في المنطقة، كما أدت دوراً محوريا في استدامة الأمن والاستقرار الإقليمي، والتقريب في وجهات النظر المتفاوتة لدول المنطقة، وتبنت سياسة الشراكة المستدامة مع مختلف الدول القائمة على تبادل المصالح والاستثمارات والتعاون في مختلف القطاعات الأخرى مما أكسبها احتراماً عربياً وإقليمياً.
وبحسب العوادي، عملت حكومة السوداني على تثبيت الاستقرار الداخلي والحفاظ على التحالفات السياسية المشكلة للحكومة في الإطار التنسيقي أو تحالف إدارة الدولة الذي انتج الحكومة.
واستدرك ، أن ما تم إكماله رغم كل الصعوبات المالية والسياسية خلال السنة الأولى من عمر الحكومة يعطي انطباعاً بأن الحكومة تعمل بصورة فعالة جداً، وهذا ما يمكن أن نلمسه من حالة التأييد الشعبي لما يقوم به رئيس الوزراء وحكومته.