اكد مرشح قائمة تحالف كركوك (قوتنا وإرادتنا) الدكتور أحمد فاتح كركوكي، ان انتخابات مجالس المحافظات هي الفاصل الوحيد لحل مشكلة الإحصاء في كركوك، فيما اشار الى انه لا يمكن لأي مكون أن ينفرد بالسلطة المحلية في محافظة كركوك.
وقال احمد كركوكي خلال مشاركته في برنامج (حوارات) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “انتخابات مجالس المحافظات في كركوك لها اهمية كبيرة بالنسبة للمكون الكردي، لانها الاول من نوعها بعد عام 2005، مضيفا ان هذه الانتخابات هي الفاصل الوحيد لحل مشكلة الإحصاء في كركوك والعدد السكاني المكوني”.
واوضح احمد كركوكي، ان “مجالس المحافظات لها علاقة مباشرة بإدارة كركوك ماليا وسياسيا وحتى اجتماعيا”.
وبشان تاثير مجلس محافظة كركوك على وضع المكونات في كركوك، شدد كركوكي على ان “الانتخابات ستغير الكثير في كركوك، وعندما تكون اصوات الكرد اكثر من اصوات المكونات الاخرى ستكون حصة الكرد من المناصب المحلية اعلى وستكون القرارات المصيرية بيد الاكثرية”.
وحول عمليات تدمير القرى الكردية والاجحاف بحقها في كركوك، اكد مرشح قائمة تحالف كركوك (قوتنا وإرادتنا) الدكتور أحمد فاتح كركوكي، ان “هناك إجحاف كبير بحق المناطق والقرى الكردية في كركوك وفي المقابل ليست هناك مشاكل في المناطق العربية والتركمانية، بسبب عدم وجود قوى سياسية في مجالس المحافظات وعدم وجود مجلس لمحافظة كركوك يقوم بعمله التام بين تشريع قوانين ومراقبة تنفيذها”.
واضاف كركوكي، ان “مدينة كركوك بكافة مناطقها الكردية والعربية والتركمانية ستشهد إعمارا وتقدما في أوج سرعته، لان برنامج قائمة تحالف كركوك (قوتنا وإرادتنا) لا يتضمن المناطق الكردية فقط”.
وشدد على انه “على مجلس محافظة كركوك الجديد إعطاء فرصة للمستثمرين، لانه بعد احداث الاستفتاء شهدت كركوك اجحافا كبيرا بحق المستثمرين في كركوك وعلى مجلس المحافظة الجديد اعطاء فرصة للمستثمرين”.
واكد كركوكي، ان “تحالف كركوك (قوتنا وارادتنا) يضم 30 مرشحا من كافة الاختصاصات الاقتصادية والامنية والبيئية والصناعية والدينية وكذلك خبير في مجال التكنولوجيا والهندسة ومعلمين ايضا من كافة شرائح المجتمع نساء ورجالا”.
وبين، ان “كركوك ستشهد موجة تقدم نحو القطاع الخاص واستثماره وفتح المجال امام الشباب ليكون لهم مشاريعهم، مضيفا ان هناك برنامج خاص بشان هذه المسائل”.
وقال كركوكي: “نحتاج إلى من يدير كركوك بشكل جيد في جميع الجوانب ولكافة مكونات كركوك وانه لا يمكن لأي مكون كردا وعربا وتركمانا أن ينفرد بالسلطة المحلية في كركوك ولا يمكن القبول من اي جهة ان تكرر التجربة التي مرت بها كركوك منذ 8 سنوات، حيث اجريت عمليات تهميش تامة للمكون الكردي بعد احداث الاستفتاء”.