نينوى من الناحية التركيبة السكانية، عراق مصغر ، وهي بحاجة الى إدارة محلية تخدم كافة مكوناتها، ادارة تصبح مصدرا للأستقرار السياسي و الإداري والإجتماعي في المحافظة وتعزز روح التعايش بين جميع أبناءها دون تمييز بين قومية ودين و مذهب، سواء أكانوا كورداً أو عرباً أو تركماناً او كلداناً أو أشوراً، مسلمين أو يزيديين أو مسيحيين أو كاكايين أو شبك . لقد بُنيتْ نينوى من خلال كل مكوناتها أجمع لذا لا يسطع نجمها إلا بتكامل مكوناتها في كل المواقف والظروف.
فما أجمل أن نكون كما نريد وكما نرجوا لنينوى ان تكون، ومن أجل العدالة الإجتماعية التي من خلالها سيتعزز الإنتماء لهذه الأرض، ومن أجل تحقيق العدالة في توزيع الموارد، ومن أجل ان لا يبقى أبناؤنا على أرصفة البطالة ومن أجل انهاء معاناة أهلنا في مخيمات النزوح، ومن اجل ان يكون القانون هو الفيصل في كل المواقف، سوف نشارك في أنتخابات مجالس المحافظات باسم تحالف (اتحاد اهل نينوى) والذي يضم أحزاب ونخبة من مرشيحين أكِفاء من أهاليكم من ذوي الخبرة والاختصاصات لخدمة قطاعات مختلفة في محافظتنا العزيزة، وهو قادر على أن يحقق ويعزز روح التعايش بين كافة المكونات القومية و الدينية و المذهبية في المحافظة و بناء مجتمع ديمقراطي حر و القضاء على ظاهرة الفساد في محافظتنا.
برنامج تحالفنا يتكون من:
اولا: القطاع الاداري والخدمي:
1- ترسيخ روح الوحدة الوطنية والتعايش المشترك بين مواطني محافظة نينوى من دون أي تمييز (ديني ، مذهبي ، قومي ).
2- العمل على عودة لاجئي محافظة نينوى الى اماكنهم الأصلية .
3- توزيع المناصب الإدارية بشكل عادل وعلى اساس الشراكة الحقيقية وعدد المقاعد.
4- توفير المتطلبات الإدارية للإدارة المحلية في محافظة نينوى.
5- العمل بنظام (النافذة الواحدة) لمحاربة الروتين ولتسهيل عمل المواطنين في الدوائر والمؤسسات الحكومية.
6- مكافحة الفساد على اساس الشفافية في الايرادات و النفقات العامة.
7- العمل بمبدأ الثواب و العقاب و تنمية القدرات الشخصية في كافة المؤسسات.
8- منع إستخدام المؤسسات الحكومية للمصالح الشخصية و الخاصة و صد التدخلات الحزبية.
9- تنفيذ سياسة واقعية و تعزيز روح التعايش بين مكونات محافظة نينوى.
10- منع الاستيلاء والتجاوز على الممتلكات العامة بصورة غير قانونية.
11- توفير الفرص المناسبة للمرأة والشباب للمشاركة في المناصب الحكومية و الادوار الرئيسية في كافة مجالات الحياة و الحصول على حقوقهم.
12- إعمار الشوارع والطرق في المدن و البلدات والقرى.
13- العمل على اعادة اُسس اللامركزية الإدارية و المالية.
14- الإهتمام أكثر بنظام بلدية محافظة نينوى بشكل يلائم توسيع المدينة مع زيادة نسبة السكان .
ثانيا: القطاع الأمني:
1- القضاء على المخاوف والمخاطر الذي يسببه ارهابيوا داعش الذي يمكن رصده في بعض مناطق قضاء مخمور.
2- العمل على القضاء على الفكر المتطرف والعنف الذي يمارسه إرهابيو داعش وأتباعهم وأشباههم.
3- مد جسور التواصل وإعادة الثقة بين المكونات الأصلية للمنطقة بما يسهم في إستتباب الأمن والإستقرار لجميع ارجاء المحافظة.
4- توكيل مهمة حماية مدن المحافظة إلى الشرطة والقوات المحلية .
5- وضع خطة مناسبة لمنع انتشار تعاطي المخدرات والإتجار بها وفتح مراكز لعلاج متعاطي المخدرات.
6- العمل على انهاء ممارسات والعقلية الاستبدادية التي تمارسها بعض الاطراف السياسية داخل المحافظة.
7- مناهضة أي جهة سياسية تقوم على زعزعة إستقرار الوضع في الموصل وأقضيتها ونواحيها لأغراض حزبية خاصة.
8- الجيش وقوات الداخلية مؤسسات مستقلة مهمتهم حماية حياة وممتلكات المواطنين في محافظتنا، لذا نعمل على أن نجعل هذه المؤسسات مستقلة في حدود محافظتنا خدمة للمنفعة العامة ومنعا من استغلالها لصالح اي جهة.
ثالثا: قطاع الصحة و البيئة:
1- الاهتمام بالقطاع البيئي وحمايته والقيام بحملات النظافة في المدن وبلدات المحافظة لتحسين البيئة .
2- زيادة الحدائق والمساحات الخضراء في المحافظة والقيام بحملات التشجير.
3- توفير الإحتياجات البشرية واللوجستية الخاصة بجمع وإزالة النفايات والمخلفات داخل المدينة والبلدات والتخلص منها بصورة صحية وعلمية.
4- مراقبة نظام إستيراد الأدوية و متابعة ومقارنة اسعارها.
5- العمل على فتح مراكز صحية في القرى.
6- القضاء على المصادر المسببة للتلوث البيئي.
7- الاهتمام بالقطاع السياحي في محافظة نينوى ووضع برامج مناسبة تجذب السواح من إقليم كوردستان ومناطق إخرى من العراق وخارجه من خلال تطوير القطاع السياحي الذي يخلق فرص عمل لشباب المحافظة.
8- تعليم وتدريب الكوادر الأكاديمية والناشطين بما يصب في صالح الوعي البيئي.
9- العمل على تطوير القطاع الصحي على المستويين العام والخاص.
10- العمل على بناء المستشفيات اللازمة في المحافظة.
11- الإهتمام أكثر بالمعالم التاريخية والحضارية في المحافظة.
12- وضع برامج مناسب للقضاء على سوء التغذية لدى الأطفال.
رابعاً: قطاع التربية والتعليم والتعليم العالي:
1- الأهتمام أكثر بقطاع التربية والتعليم العالي في محافظة نينوى.
2- وضع خطة مناسبة للقضاء على الأمية في محافظة نينوى عن طريق فتح مراكز لمحو الأمية ومتابعة ظاهرة ترك الدراسة في المرحلة الإبتدائية .
3- العمل على انشاء واصلاح المدارس والروضات وحضانات الأطفال بشكل معاصر.
4- تنمية وتطوير قدرات الأساتذة والمعلمين والموظفين العاملين في مجال التربية.
5- العمل على فتح جامعة حكومية في سنجار.
6- وضع خطة مناسبة والعمل عن طريق ممثلينا في بغداد لحل مشكلة معلمي اللغة الكوردية في محافظة نينوى ونقل ملاكاتهم الى وزارة التربية في الحكومة الإتحادية.
خامساً: قطاع الفنون والرياضة والشباب:
1- وضع برنامج مناسب لتوفير فرص عمل للشباب في المجالات المختلفة وحل مشكلة البطالة.
2- زيادة عدد الكليات والمعاهد الرياضية في المحافظة.
3- وضع برنامج مناسب لمنع هجرة الشباب من المنطقة.
4- فتح مركز شبابية نموذجية مع مراعاة عدد السكان .
5- إقامة مهرجانات فنية ورياضية خاصة في مركز المدينة والاقضية والنواحي.
6- مساعدة الشباب الموهوبين في مختلف المجالات.
7- الإهتمام بالشباب والطلاب والنساء ومنظمات المجتمع المدني .
8- إقامة ندوات وملتقيات فنية وأدبية ورياضية.
9- العمل على بناء ملاعب وفتح النوادي والدورات الرياضية وتوفير مستلزماتها الضرورية.
10- العمل عى بناء تماثيل خاصة بالفنانين والشعراء والرياضين الراحلين.
سادساً: قطاع الزراعة والري:
1- العمل على الاهتمام اكثر بالقطاع الزراعي في المنطقة وتوفير الاحتياجات اللوجستية والأسمدة والمعدات والوقود للمزارعين.
2- الاهتمام بالانتاج المحلي لمزارعي المنطقة وتوفير فرص التسويق.
3- العمل على رفع الوعي لدى المزارعين.
4- العمل على حل مشكلة مياه الشرب في محافظة نينوى .
5- العمل على تطوير قطاع الري في المحافظة.
6- إقامة مهرجانات خاصة للترويج للمنتجات الزراعية المحليه.
7- العمل على تطوير القطاع الحيواني والسمكي.
8- الاهتمام اكثر بسد الموصل الذي اصبح مصدراً مهماً للري والثروة السمكية والسياحة.
9- توفير مراكز خاصة لتخزين قمح المزارعين .
10- الاهتمام أكثر بقطاع الطب البيطري .
سابعاً: قطاع الصناعة والطاقة:
1- حل مشكلة الكهرباء في المدينة والبلدات وقرى المحافظة عن طريق توفير المزيد من المحطات لتوليد الطاقة.
2- تطوير صناعة المنتجات النفطية في المحافظة والذي سيخلق فرص عمل اكثر لأبناء المحافظة.
3- نعمل عن طريق فريقنا في الحكومة الفدرالية على تنظيم وتطوير مصافي محافظة نينوى الذي سيزيد من فرص العمل ويوفر إحتياجات المواطنين من الوقود.
4- العمل على بناء معمل لتعليب معجون الطماطم ومعمل الالبان في المحافظة وخاصةً في أقضية المحافظة.
ثامناً: ملف الابادة الجماعية في سنجار وملف النازحين:
1- سنجار قضاء مهم من حيث مركزه الأستيراتيجي والسياسي ويجب ان لاتستخدم لمصالح حزبية، والجهة الأمنية التي تحميه يجب ان تكون من أهالي سنجار لأن قضية سنجار لا يقتصر على البعد العسكري، بل لها أبعاد (سياسية، وتاريخية ، ودينية ، وقانونية ، وإنسانية ، وإدارية ، وإقلمية ، ودولية) يجب مراعاتها.
2- السعي لعودة لاجئي سنجار وسهل نينوى الى ديارهم وتوفير فرص العمل والعيش الملائم لهم وإبعاد الضغوط وتدخلات بعض الاحزاب السياسية في شؤون النازحين.
3- بعد مرور تسع سنوات على الإبادة الجماعية للازيديين لايزال أهالي هولاء الضحايا ينتظرون معاقبة الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن سقوط سنجار، نحن بكل الطرق نؤيد هذه المطالب ويجب محاسبة الاشخاص الذين كانوا سبباً في ذلك.
4- إستمرار فصل أعداد كبيرة من الإيزيدين وإبعادهم عن معابدهم سيجعل نسيان جراحهم اكثر صعوبة، لذلك جزء من أعمال تحالفنا سيكون مختصا لحل هذه المشاكل.
5- العمل على تأسيس متحف أو مركز للدراسات لتوثيق كارثة سنجار والإيزيدين.
6- سنقوم بمتابعة ومراقبة المساعدات التي يرسلها المجتمع الدولي لللاجئين في المخيمات الموجودة في اربيل ودهوك ، وذلك لمنع اي جهة من التصرف بهذه الاحتياجات وإستغلالها لمصلحها الحزبية.
7- العمل على إزالة كافة العقبات والتحديات التي تضعها بعض الاحزاب السياسية أمام عودة اللاجئين الى محافظة نينوى .
8- العمل على إزالة التمييز بين سنجار والمناطق الاخرى من ناحية توفير الخدمات.
9- عن طريق ممثلي الاتحاد الوطني الكوردستاني في الحكومة وبرلمان العراق بذلنا جهوداً كبيرة وسنستمر على نفس السياسة من اجل توفير الضمان اللازم للازيديين لكي لايتعرضوا للإبادة الجماعية مرة اخرى.
10- العمل عن طريق فريقنا في الحكومة الفدرالية لتشجيع الشركات المحلية والأجنبية لتنفيذ مشاريع خدمية مختلفة في سنجار والعمل على إعادة اعمار المنطقة.
11- فتح مركز للتأهيل نفسي في سنجار خاص بالنساء والفتيات والاطفال الناجيين من الإبادة الجماعية في العام 2014.
12- العمل على كشف المقابر الجماعيه لاهالي سنجار ورفع رفاتهم بشكل علمي وإنشاء مقابر وأماكن مناسبة لأعادة دفنهم بصورة لائقة.
13- العمل على معرفة مصير النساء والفتيات الإيزيديات اللاتي لايزال مصيرهن مجهولاً.