نوه سفير جمهورية العراق في فرنسا، وديع بتي، بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيجري جولة الى بغداد نهاية شهر تشرين الثاني الجاري.
وقال بتي في تصريح صحفي تابعه المسرى اليوم السبت ، إن جولة ماكرون سيليها وزير دفاعه أيضاً.
وتابع بتي ، أن “كل هذه الفعاليات تؤكد أننا ماضون في الاتجاه الصحيح بنقل العلاقات العراقية والفرنسية إلى مستويات أعلى”. موضحا ، أنه من “نظرة بسيطة إلى ما حصل خلال الـ 10 أشهر الماضية يمكن أن تعطي لنا مؤشراً حول التصاعد الكبير الذي حصل في العلاقات العراقية الفرنسية بشكل عام”.
وبخصوص توتال، بيّن السفير العراقي في فرنسا ، أنه “كانت هنالك مباحثات، لأنه ليس مشروعاً صغيراً بل يشمل 4 مشاريع وتبلغ قيمته عشرات مليارات الدولارات، لذا هو بحاجة إلى مباحثات، وقد تكون هناك أمور فنية تم تجاوزها في الخلاف، وقد تم توقيع الاتفاق”.
أما بشأن مطار الموصل أو المشاريع الأخرى، بين ، أن “هنالك فرصة كبيرة أمام الشركات الفرنسية، وقد أشرنا في الندوة التي عقدناه قبل أسبوعين أن الباب مفتوح وواسع، ونحن نشجعها على أن تدخل السوق العراقية وتعيد ترتيب أوراقها بشكل يمكنها من التنافس مع الشركات الأخرى التي تدخل السوق العراقية”.
وسبق أن زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العراق، مطلع شهر أيلول 2020، قادماً من لبنان، في زيارة رسمية، وكان وقتها ماكرون أول رئيس دولة يزور العراق منذ تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي. كما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العراق أواخر شهر آب 2021.