احتضنت العاصمة بغداد اليوم السبت ، فعاليات مؤتمر السفراء السابع برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
ويعتزم المؤتمر طرح اشتغالات وزارة الخارجية في استجابتها ضمن البرنامج الحكوميّ، فيما سيشارك ، 85 من سفراء ورؤساء بعثات جمهورية العراق في العالم في فعاليات المؤتمر.
بدوره ، اكد رئيس الجمهورية . عبد اللطيف جمال رشيد ، في كلمته ، ان النجاح الكبير المتحقق في الوضع الأمني في البلد يساعد على الارتقاء بالعلاقات الخارجية.
وشدد رشيد على ضرورة ، إدامة زخم النشاط الدبلوماسي للعراق هو ضرورة لا بد منها لتقديم صورة حقيقية عن الوضع الجديد المتمثل بتحسن الأمن والاستقرار من أجل تشجيع الاستثمارات.
وأشار ، الى ان العراق اليوم لم يعد مصدراً لتهديد اي طرف ،كما كان عليه في الحقبة الدكتاتورية ، كما ان العراق لم يعد بؤرة مصدّرة للازمات”. مضيفا ، ان العراق حقق تطورا مهما في مجال العلاقات الدبلوماسية ، واعاد العلاقات مع الكثير من الدول بعد قطعها ابان النظام السابق”.
وتابع رشيد ” ان الحكومة تعمل على ابعاد البلاد عن سياسات المحاور ، وان تستهدف العلاقات الدول على اساس حسن التعامل والمصالح المشتركة “، مبينا ” ان سياسة العراق الخارجية قائمة على اساس التعاون لتجاوز الازمات بالحوار البنّاء وبتغليب المصالح المشتركة”.