اسس شباب ديوانيون أكاديمية باسم (اكاديمية التطوير السياسي والحكم الرشيد) بالتعاون مع معهد DT لتأهيل قدرات أقرانهم في المشاركة بالحوار السياسي والمتابعة مع المعنيين تحركاتهم في تنفيذ وإدارة المشاريع والمسؤوليات المناطة على عاتقهم، من خلال استضافة مدراء عامين وآخرين في اختصاصات مختلفة لمعرفة المعوقات وآخر الإنجازات في أعمالهم، وكذلك مساءلة الحكومة عن سياساتها والمطالبة بالشفافية في برامجها، وتعتبر الاكاديمية خدمة مجتمعية ومواطنة صالحة.
ويقول العضو في الاكاديمية ميثم الياسري للمسرى: ان “الاكاديمية تشارك فيها نخبة من الاعلاميين والناشطين ومسؤولين واصحاب الرأي في محافظة الديوانية، وجرت خلال مناقشات طرح عدة مسائل على كافة المسؤولين الذين يتواجدون يوميا في الاكاديمية”.
واضاف الياسري، ان “الهدف من تاسيس الاكاديمية هو التوصل الى الشفافية والوضوح في مسارات العمل في الدوائر الحكومية في محافظة الديوانية”.
من جانبه اوضح المشارك في الحوار رحيم الركابي للمسرى، ان “مثل هذه الجلسات مفيدة جدة من خلال استضافة عدد من المسؤولين المعنيين في مجالات وجوانب مختلفة وطرح الاسئلة عليهم والاستماع الى اجاباتهم ومناقشة تفاصيل الية جريان العمل في مؤسسات الدولة، مشيرا الى ان الطرح يكون احيانا بعض الحلول التي من الممكن ان تصل الى المسؤولين وامكانية الاخذ بها ايضا”.
اما المشارك عقيل الكرعاوي، يقول للمسرى: ان “مثل هذه المؤتمرات مهمة جدا، خاصة في قطاع التربية، لانها تعتبر المؤسسة المغذي الأُمّ لكافة دوائر الدولة، باعتبارها تصنع جيلا متعلما وواعيا ومثقفا، وبالتالي رفد الدولة بشخصيات متعلمة وقادرة على قيادة البلد مستقبلا”.
من جانبه، اكد مدير دائرة الشباب والرياضة سعد المحنة للمسرى، ان “هذه الجلسة الثقافية الحوارية ضرورية وبحاجة الى ان تُسمع من قبل الجهات الحكومية، مضيفا ان دور الاعلام والاعلاميين هو ايصال صوت الشعب للمسؤولين”.
اما الدكتورة زينب كريم مديرة قسم تمكين المرأة، فقد اوضحت للمسرى، ان “مثل هذه الجلسات مفيدة للاستماع الى الجمهور وآرائهم وافكارهم التي من الممكن نقلها وايصالها للجهات ذات العلاقة او صاحبة القرار في المحافظة او حتى في الحكومة الاتحادية”.