المسرى … خاص
ضمن الاستعدادات الجارية لانتخابات مجالس المحافظات المقرر إجرائها في الثامن عشر من كانون الأول المقبل، يعكف الاتحاد الوطني الكردستاني من خلال برنامجه الانتخابي المتمثل بقوائمه الأربع في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين على تعزيز التعايش السلمي والمشاركة الفاعلة في إدارة المحافظات وتأكيد إرادة مكوناته في حكم ديمقراطي حر، والقضاء على ظاهرة الفساد وعودة النازحين إلى أماكنهم الأصلية مع توفير كل الخدمات للمواطنين.
نخبة من الأكفاء
ففي محافظة نينوى يشارك الاتحاد الوطني الكردستاني في العملية الانتخابية بقائمة تحمل اسم “اتحاد أهل نينوى ” والتي تضم 52 مرشحاً من أبناء المدينة وتحمل الرقم 134، وفيها نخبة من المرشحين الكفوئين ومن ذوي الخبرة والاختصاص لخدمة قطاعات مختلفة في المحافظة، فبدون شك ستكون قادرة على تعزيز روح التعايش بين المكونات القومية والدينية والمذهبية كافة في المحافظة.
خيرة المحافظة
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في برطلة نزار جوهر أفاد للمسرى في هذا السياق أن ” قائمة اتحاد أهل نينوى رقم 134 بدأت حملتها الانتخابية منذ اليوم الأول لإعلان الحملة كما أعلنت عنه المفوضية، وأن مرشحينا الـ 52 هم موزعون على مستوى المحافظة ككل، وهم خيرة أبناء المحافظة “، مؤكدا على ” العمل بروحية واحدة من أجل فوزهم في الانتخابات من خلال كسب أصوات الناخبين وفق ما خطط له في برنامج القائمة والاتحاد الوطني الكردستاني” .

بدء الحملة
وأشار جوهر إلى أن “الاتحاد الوطني الكردستاني يتفوق على الآخرين بامتلاكه ميزة تكاد تختفي عند القوائم والأحزاب الأخرى، ألا وهي ميزة لم الشمل بين أطياف الشعب العراقي دون استثناء”، مبينا أن ” لجان العمل مستمرة في الدعاية للقائمة الانتخابية من خلال الندوات واللقاء بالشخصيات والعشائر لبيان وشرح البرنامج الانتخابي للقائمة، وما الذي تريد تحقيقها مستقبلا في حال فوزها بمقاعد في مجلس المحافظة “.
ملفات عدة
ومن جهتها أوضحت القانونية أسماء رياض غانم إحدى مرشحات قائمة اتحاد أهل نينوى رقم 134، والتي تحمل الرقم الانتخابي 16 ضمن تسلسل القائمة، للمسرى أن “قائمة اتحاد أهل نينوى رقم 134 ، تؤكد في برنامجها الانتخابي على إنصاف الخريجين وغلق ملف النازحين في سهل نينوى وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين في المحافظة بشكل عام بالإضافة إلى السعي لشمول المستحقين بالرعاية الاجتماعية وعودة النازحين إلى قضاء سنجار وغيرها من الملفات التي لها تماس مباشر بالمواطنين”، مشيرة إلى أن ” هناك إقبال جيد من أهالي سهل نينوى لاستقبال والقناعة ببرنامج ومرشحي قائمة اتحاد أهل نينوى “.

مواقف مشهودة
أما المواطن جاسم محمد فقد قال إن ” قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني ” اتحاد اهل نينوى رقم 134 ” هي قائمة تقف على مسافة واحدة من كل مكونات وأطياف ومذاهب المحافظة، وأن الاتحاد الوطني الكردستاني بشهادة أهالي سهل نينوى له مواقف مشهودة معهم ، وتلاقي القائمة ومرشحيها إقبالا جيدا، كون المرشحين تم اختيارهم وفق أسس علمية ومن الشخصيات المعروفة لهم بالكفاءة والنزاهة أو هم من القامات العلمية المعروفة علة مستوى سهل نينوى والمحافظة “.

النزاهة والمصداقية
وبدوره تحدث أحد المواطنين من أهالي سهل نينوى للمسرى قائلا إن ” قائمة اتحاد أهل نينوى ” فيها شخصيات معروفة مشهودة لهم بالنزاهة والمصداقية، وأن برنامج القائمة هو أيضا برنامج واقعي قابل للتنفيذ يلبي طموح أهالي المحافظة وتحديدا سهل نينوى “.

رأي الاتحاد
وبعيدا عن الشعارات الرنانة والمزايدات السياسية والدعاية الانتخابية، يؤكد الاتحاد الوطني الكردستاني أن محافظة نينوى تحتاج إدارة محلية تخدم مكوناتها كافة، إدارة تصبح مصدرا للأستقرار السياسي و الإداري والإجتماعي، وتعزز روح التعايش بين جميع أبناءها دون تمييز بين قومية ودين و مذهب، سواء أكان من الكرد أم العرب أم التركمان أم الكلدان والآشور مسلمين أو يزيديين أو مسيحيين أو كاكايين أو شبك .

