يتعامل أغلب الأشخاص مع المكمّلات الغذائية والفيتامينات على أنها ليست أدوية، بل متمّم غذائي يعمل على تنشيط الجسم وزيادة نسبة الحديد والمعادن وإضافة ما يحتاجه منها ليبقى في صحة جيدة، إلا أن هذا الأمر خاطئ.
ويرى البعض أن تناول المكمّلات يفيد الجسم، وهي إذا لم تمنح الجسم الطاقة والصحة فلن تضر به، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، إذ إن المكمّلات الغذائية قد تضر وتسبب السرطان والموت، وذلك إذا تم تناولها بدون استشارة طبيب ومن دون الحاجة إليها، لذا من الضروري معرفة الفيتامينات التي يجب عدم أخذها كمكمّلات إلا بناءً على توصية الطبيب المختص.
الفيتامين c، وهو من أكثر الفيتامينات التي تؤخذ كمكمّل غذائي، إذ يعتقد البعض أنه يحمي من الزكام، ولكن هذا ليس صحيحاً ولا يوجد دليل علمي على ذلك. كما أن الجرعات الكبيرة منه ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.
الفيتامين “A” ومركبات البيتاكاروتين: مع أن الفيتامينات “A” و”c” و”E” يتم تسويقها على أنها مضادة للسرطان، ولكن ما من دليل مقنع على أن تناولها كمكمّلات قد يحمي من السرطان، وبالعكس فقد أشارت دراسة لمؤسسة السرطان الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن المدخّنين الذين يتناولون مكمّلات الفيتامين A ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بسرطان الرئة مقارنةً بمن لا يأخذونه.
الفيتامين E: كشفت دراسة شملت أكثر من 35 ألف رجل أن مخاطر سرطان البروستاتة ترتفع لدى الرجال الذين يأخذون مكمّلات الفيتامين E من دون استشارة الطبيب ومعرفة مدى حاجة الجسم إليه.
الفيتامين B6: تتواجد مركبات الفيتامينات B في الكثير من الأطعمة، ولكن البعض يأخذون مكمّلات الفيتامين B6 لفترة طويلة، وقد يُلحق ذلك الضرر بأعصاب الشخص، مما قد يفقده القدرة على السيطرة والتحكم في حركات جسمه.